المشاركات

عرض المشاركات من 2022

سوق الزاوية وصرر الدجاج اللي ليه..

صورة
  قصة قصيرة سوق الزاوية.. وصُرر الدجاج اللي لهيه عزالدين الماعزي فكرت في العشرات الذين انتظروا طويلا الحصول عليه، شيء اعتقد أنه لزج كالوحل تقريبا هكذا تخيلته أول الأمر في صرة ثوب صالح للاستعمال في أمور هامة يصلح لكل الأمراض؛ للعانس والعروس والزوجة والمرأة التي تلد... أول شيء سمعته قبل أن اشتري الجريدة اليومية كان خبرا مقززا حقا، يصلح أن يكون عمودا صحفيا.. المواطنون بقرية (سين) يذهبون بالعشرات رجالا ونساء إلى السوق الذي فتح أبوابه أول مرة. يجمعون التراب ويستحمون..، الكل يريد فك الطلاسم التي علقت به والأقفال المسدودة. حكى لي أحدهم أنه رأى رجلا يخبئ زوجته وهي تستحم تحت عربة، وآخر يبيع في كيس متبقيات الذبح بالبوطوار.  من وقت لآخر تنبت وتسلل حكايا يخشاها الأطفال، تقترب من الرؤيا وتتسع كرذاذ المطر ما تسمعه يتكرر مرارا في كل البيوت، فوق الأسرة، وبجانب الموائد والجلسات، من يضحك، من يتشفى ومن يقلقه ذلك.. يومها سألت صديقي حين اقترب مني يحدثني في الأمر.. -هل الأمر مهم إلى هذه الدرجة ؟ لم أصدق البتة، السوق فضاء لقضاء المآرب ولتبادل السلع بين سكان البوادي. يذهبون مشاة أو راكبين العربات، العربات الخ

هل تصدق هذا الحب؟ شعر

صورة
هل تصدق هذا الحب..؟ لنزرعه إذن  في الحديقة، ونتجه نحو الطريق نقتفي أثره  نقطفه  ونمضي. الحب رجل  أعمى،  عاريا يمشي   نحو المجزرة... الحب كالبحر  صديق معلق على الجدار  من يرصد من يرتب خطوه..؟ كيف يطفو؟ كيف أغمض عيني ؟ وكيف انحاز إلى قراءة كتاب وأمشي  أسيح  أسبح في بركة يقين  بدون كلام.  

المكشوف والمستور في مذكرات احميدو للكاتب المغربي أحمد المودن.

صورة
  المكشوف والمستور في مذكرات احميدو للكاتب المغربي أحمد المودن. إنجاز : عزالدين الماعزي تقديم على إيقاع الإنصات الإنصات إلى السرد الروائي الذاتي أو الكتابة الذاتية هو إنصات إلى همس الخطو؛ محاولة للقبض على ما يلفّ الذاكرة من سُنن وأنساق؛ مغامرة لاكتشاف معالم الحياة وحدس الوجود وإدراكه. تمهيد الطريق  لفهم العمل الإبداعي مع رصد قواعده ومحاولة التحكم فيه والوعي به عبر عملية ممارسة الكتابة التي تدورُ وتدور لتترك أثرا عابرا لا ينمحي، وسجلا موثقا حافلا بالأحزان الجميلة أو الأليمة. توفر الإحساس الصادق بالمكان والذاكرة لكاتب السيرة الذي يستعمل نفس مواد المؤرخ وتاريخ المنطقة يحتاج إلى بحث ومراجعة وتجديد. سلاح السيرة الذاتية هو الذاكرة وهي معرّضة لآفة النسيان، إنها كما يقول جوليان كَرين Julien Grean « غربال لا يمر من ثقوبه إلا ما هو جوهري". إشكالية التعريف يتفق العديد من الدارسين  بأنه ليس هناك تعريف متفق عليه لجنس السيرة الأدبي الإبداعي مع صعوبة تحديد ماهية جنس السيرة الذاتية. فقد استخدمت عدة مصطلحات لوصف هذا الجنس الأدبي كمذكراتMémoires واعترافاتConfessions ومصطلح السيرة الذاتيةAutobiograp
صورة
  رسالة مفتوحة إلى صديقي أوغستو مونتيروسو (غواتيمالا)  من : عزالدين الماعزي زاوية سيدي اسماعيل صديقي الغالي أوغستو  أستيقظ الآن وبي خدر ثقيل، أتوجس منه هذا الصباح، أعرف أني لم أعد أرى الأشجار فقط، الطريق الوحيدة والمنازل الطوبية وبضعة أحجار هنا وهناك منتصبة، هادئة. ليس هنا ما يعكر الجو كما يقولون، وليس لي والله إلا أن أقتل الوقت، بعد مرور جحافل السيارات ريثما تمر التي أحلم بالحصول عليها، أستيقظ، هل قلت أستيقظ وهل أنا مستيقظ أصلا..؟ لأتأكد من رؤية أشياء أخرى حصلت لي ذات مرة، وأنا أصافح وجهك القمحي.. لا أدري، فركت بيدي اليسرى عيني اليمنى وتراءت لي بقع كثيرة، بياض في بياض في فراغ هائل. لا شيء أملكه غير عزلتي المغضوب عليها وبضعة خيوط من ذاكرة مثقوبة، لا شيء في قريتي تغير، لا شيئ بتاتا وأنت تدعوني بالنهوض باكرا، الشارع الوحيد والدكاكين البئيسة، محلات الجزارة والمقاهي مصطفة تربك وعلامات مرور محمرة الخدود تكرر ببلادة، العالم قرية صغيرة، تحصي المارة، تلبي رغبة تسكنها.. حين استيقظت كنت مونتيروسو صديقي المفضل تنظر إلي محدقا، أما زلت هناك حبيبي..؟ تركن في الزاويه وحيدا كآلام الأشجار تحضن جراحها،

نصوص قصيرة، خفة الاحتراق

صورة
 نصوص قصيرة :  1 خفة الإحتراق    ١ ... ٢ في سماء البلدة  تحلّق القمامة بحثا عن جرار النّغاف. ٣ أشجار الكالبتوس العتيقة.. تنوح... جهرا، قهرا  تُغتال طول الطريق العام. ٤ كلما غاص الناس في الوحل تقلّصت أحجامهم. ٥ يا للسعادة.. يقول سيادته  تعبر أوراق زرقاء إلى... جيبي. ٦ بعد رحيلها، يظل وتدُ صوتها موجعا أمي زهرا. ٧ أيامُه التعيسة تمضي وسيادتُه يستعيد الأيام.  ٨ ضوء كثيف يسطع في الشارع  فيما الغيوم تحجب العمود.  ٩ يصرّ اللقلق أن يقبع فوق هامة عمود أسلاك اتصالات المغرب. ١٠ فقط  مساكن الفقراء مظلمة  يحتفي بهم القمر. ١١ مع أصدقاء  يُصوتون دائما:  بنعم  أشجار تتمايل مع كل ريح  والعربة وحيدة بلا حوذي.  ١٢ الإله نائم  ليل الشتاء طويل وعصي. ١٣ قريتي سعيدة  تخترقني التعاسة.

قصص قصيرة جدا

صورة
 

يا بني.. لا تمش في الطريق، فصة

صورة
  قصة قصيرة  عزالدين الماعزي يا بنيّ... لا تمش في الطريق. يمشي في الطريق المُمتد من شارع مركز البريد في اتجاه مركز الدرك الملكي. رأسه ساحة معركة، يدور برجلين ثقيلتين كأنهما ملتصقتين بكُرة اسمنت مشدودة لسلسلة  كالتي رآها في ساحة مدينة شاطئية، وكأنه يقذفها، وها هي تقذفه الآن. على يمينه العديد من المقاهي المتناثرة بأسماء مختلفة مقززة، وحوانيت متشابهة في التراكم والألوان والسلع والوجوه، يمشي جنب الطوار تجنبا لمُروق العربات الخشبية (الكراول) والشاحنات المحملة بالحجر والرمل..  يهيمُ، يصغي، يحدّقُ، ولا يصدق كيف تحضر الاسماء وتتلاشى الأمواج؟  يواصل الصراخ وقراءة اللوحات الإشهارية بصوت عال. يسري في دمه دم منفصل عن القطيع.. يقاوم، يحملق في أحد المارة ويصرخ :  - اطفي الضو.. الخرا..!؟ يمضي دون أن يلتفت للدهشة التي انفلتتْ من الاجساد أو ألفها البعض وتعايشت معها الساكنة. أصرّ صديقه أن يحكيَ له عن ابنه الذي نساه أو تناساه، ولمسايرته كان يحرك رأسه متابعاً تكرار الأغاني الشعبية، فيما كانا يمشيان معاً ويتيه عنه في نفس الطريق التي...  كانا على وفاق، وهما يعيشان في نفس البلدة التي أنعم الله عليها بالمخز

أغلب القصائد من صنع الحمقى،شعر

صورة
أغلبُ القصائد من صُنع الحمقى عزالدين الماعزي 1، .. أمثالي كُثرٌ، كصواري النّهر لا تعرفُ طريقَها إلا بقلقِ الرّيح هوتِ الأرضُ فلا أحدَ يعرفُ المسَار. وهلْ مازال الجسدُ سليماً ؟  عن شجرةٍ تسْترق السمْع في الطريق أمامهم، طرحُوا السّؤال وكان على شِفاه الأزقّة القديمة يعْتقدون أنّ الإله غير موْجود وأنّ الأرض تُضبطُ بالوَتد والحبْل ولا أحدَ يُوجّه الدفّة مباشرةً تأمّلوا اختلاجَ الجِراح وسُرعة الريّاح والذي يعْنيهم أغنيتَه الأخيرة للملائكةِ الصّغار والكون أفق انْتِظار لم يكنْ معروفاً أن يتحدّثوا أكثر للخريف والسّحُب التي.. تئنّ تقريبا، الليلُ طالَ ولا شيء تغيّر أو اكتفى بالعبور من يصل باكراً كالبريد ينهزم قليلاً ولا شيء تقريبا.. ما يحْرثه الجرّار يقتسمُه القطيع عمّ تتحدثُ أيها النهرُ؟ أغلبُ القصائد ضاعتْ في الحدائق مِنْ صُنع الحمقى تدعو إلى كهْربةِ الأصابع  والبحْث عن الديك الرومي وتأمل الكون بقلق ... .. . 2 لا تكن قلقاً من أين تأتي الريح ؟ قال واحْتفى برأسه الحليق من الأرض ينبعُ الصداع شجرُ الطريق، سؤال الوجود  كيف تحذرُك الريح وتسترقُ السمع يا شيخي ؟  سيعوّل عليك البعض كما تعوّد النسر على ا

قصص قصيرة جدا

صورة
  قصص قصيرة جدا فواكه الجنّة عزالدين الماعزي طلاق تزوج ربّة الشعر، وبعد سنين وقع بينهما خلاف وخصام و.. بعد أن ولدتْ له قصصاً  قصيرة  جدّاً. فواكه الجنة ولما اشغلت حبّهُ تمنّعتْ. احتضنها تحت الدالية. هناك تحسّس ببطء أعضاءها فأطعمتْه الحرام. سقراط صعد أعْلى عمود كهرباء، أمام بناء الدرك الملكي وصاح :  - والله لن أنزلَ حتى آخُذَ حقّي ؟ في غمْرة الاضطراب نثر الشاف الكبير بعضاً من حقوقه على الأرض فسقط. قُبْلة  قبل البدء، لم تكن القبلة.. قبلة كانت.. بسمة على الوجوه.. تطوّرتْ بقُبلة حارّة على الشفاه. لأنهم جياع دخل مجموعة من الأشخاص مطعما فاخرا، أعجبتهم قائمة المأكولات المكتوبة على الأوراق، التهمُوها بدلاً من الطعام. الوجهُ المكررُ حين استيقظت "كريمه" صباحا، حملقتْ طويلا في المرآة وقالت : - أيها الوجهُ المكرّر.. لماذا لم تتجدّدْ.. لقد مللْت منك.. وخرجتْ  تلْوي وجهها بغطاء أسود. صفعة أخبرا، فزت في الحصولِ على ظلّي انحنيتُ كيْ أقبله، تلقيّتُ صفعة. إنا عكسْنا الافكار في الرأس وليست في الطرقات قال ذلك الجاحظ ورمى جلبابه على المشجب وخرج صارخا ضدّ المعنى - أنقذونا من الاستِسْهال. عمي

قراءة في ديوان " عريس الدالية " لمحمد شحيم

صورة
قراءة في ديوان عريس الدالية للزجال المغربي محمد شحيم إنجاز: عزالدين الماعزي الشعر والحياة 1 بين الشعر والحياة أكثر من صلة حبّ وتفان حيث الترابط بينهما يشكل خيوطا وشيجة تصنع كبّة من المحبة والعرفان. أليس الشعر نشيدا سماويا للحياة في أسمى تجلياتها..؟ بصورة ما؛ صياغة تركيبة مهربة إلى التماهي مع الوجود كواقع أو عن طريق الحلم للتحرر من العبودية، باكتساب كتابةِ لغة متفردة وصوتٍ جدير بالانتباه، ينصت إلى نبض اليومي بسؤال الكينونة الشعرية عبر فعل الدهشة والسخرية. الشعر يحررُ الانسان من قيودِ الرتابة والتكرار والملل، والشاعر يطارد المعاني بحثا عن  القصيدة  (الحقيقة) الثاوية.. الشعرُ مليء بقُداس الصلوات، بسمو الروح والتحليق، بلغة اللحظة المنفلتة؛ النشوة، الدهشة، باختصار الكلمات في إيقاع موسيقي، هو فعل مقاومة وركوب للمغامرة.. رݣبتْ من عينْ الفْجر انوݣد للصْباح نارو/ يمكنْ/ طلْ السّرْوية يبلّل اشفار العْمر/ وعلى مولانا تتفتحْ ازهارو.. (مقطع على ظهر الغلاف الأخير من الديوان). 2 الانتماء ينتمي الزجال محمد شحيم إلى الجيل الجديد من شعراء الزجل، الجيل الذي يمكن أن نسميه -الجيل الثاني المتأخر- من الشباب

امرأة من نار، شعر

صورة
  امرأة من نار 1 مغازلة : أفكرُ في امْرأةٍ تربكُني أفكارُها، جسَدُها شهيٌّ كما لو أنها فاتحةُ قصيدةٍ حربيةٍ سؤالٌ غيرُ مُنتهٍ في الحبّ تضحك بسِعة العالم الذي تختزِلُه في أذرع الخطو وتنمُو ضفائرَ شَعْر مُسْدل إلى الخلف تبدّد شُطآن البحر ولا تغرِقْ غيمةٌ، شجرة، انعكاس ضوءٍ، امرأةٌ لكلّ احتمال صوتُها رهيفُ الأبعاد مملوءٌ بالغناء 2 رحيل : أريد أنْ أكتبَ هذا الصباح ما أفكرُ فيه من حقّي تماماً أنْ أرفضَ ربْطة العُنق وأخْرجَ لساني بابتسَامة واسِعةٍ وأبدل من وضْعيتي بطُمأنينة طعْم الفاكهة لأعْبُر تجاويفَ الحرْف واحْتراق الأصَابع أحتاجُ إلى الكثير من الكتُب والكثيرِ من النّساء تُدلّلني في طريقي أحتاجُ إلى قُبعة مبلّلةٍ بالسّرد بما لا يخطر على بالٍ إلى من يصْغي لهَسيس الخطْو ورَحيل الورْد..

هذه المدينة قاسية

صورة
 هذه المدينة قاسية حين أفتح عيني على النافذة أتنسم كلمات تهشّ لي تقودني للنهر أرى أن اللحظة تتكرر تباعا وهذا بيتي أحتاج فيه إلى كيمياء الراحة كلما أيقنت أن عيناي خارج جمجمتي توسدت صور القنطرة رأسي يتوسط تاريخا لا محل له من الإعراب وأنا نمت حزينا كبومة ما عادت ترتجف أذرعي حيث النقاش السفسطائي حول الأجدر في الانتخابات على المباشر، طبعا بين أتباع أفلاطون وسقراط أو بين تلامذة هيغل هل انتهى عصر الفلسفة هنا أم بدأ للتو؟ قال صديقي لظلي: اليوم موعدكم .. وأنتم تحاربون الطغاة تسقطون في التهميش والإقصاء كأنما هناك صور مقتبسة من الماضي ليس ثمة تجديد في الرؤيا على ساحة النضال تكرار للوجوه وتشديد على الاقتتال أن أومن بفكرتك يعني أن أكون سانشو/ تابعك للعبور لسانك الثاني في الحضور أو لا شيء كأنني هناك وراء كابوس أبيض مرتبك بما قيل تقول : لماذا يمشي هؤلاء الهوينى؟ لماذا يذهب الثلاثة إلى فصل الهلاك لماذا ناموا في الكهف ثلاث سنين وتفرقوا.. وأنا نمت لحظة، حينها داهمني السؤال كأنه نبيل في مسار مقوس، تتركه الكتب ويخترع فلسفة الطريق بعيدا، خليطا من الهجانة والجنون والجشع الطفولي بينما يطارد الآخر طريقا للوصو

ورشة القصة القصيرة جدا بالشماعية

صورة
 #يوميات_الملتقى_الثالث_للكتاب_و_القراءة 🟢 اليوم الثالث : 🖋️ بشراكة مع ثانوية 30 يوليوز التأهيلية بالشماعية نظمت جمعية رؤى للتربية و الثقافة ورشة الكتابة القصصية لفائدة تلميذات القسم المؤسسة من تأطير الأستاذ القاص و الشاعر عز الدين الماعزي إبن مدينة سيدي إسماعيل و بمشاركة الأساتذة المهدي الملوك و عبد الحكيم عاطف و عمر زكاري .  و عرفت الورشة جانباً نظرياً و آخر تطبيقياً ، حيث تمكن الأساتذة مشكورين على تحبيب فعل الكتابة لدى التلميذات و التلاميذ ، و ذلك بعد أن أمدهم القاص عز الدين الماعزي بعدة قراءات قصصية قصيرة جداً  ، مما حفزهم على المشاركة في محاولة كتابة القصة ، و تمكنت جميع المجموعات المشاركة في الورشة من صياغة إنتاجات قصصية في ختام الورشة .. نكرر شكرنا للأستاذ و المبدع عز الدين الماعزي ، و الشكر موصول لجميع الأساتذة الذين ساهموا في تأطير الورشة و الدفع بالتلميذات و التلاميذ على الإبداع ، نشكر كذلك الزجال الحاج محمد صبلا و الشاعر عبد الجبار الساكت على إغنائهما الورشة بقصائد زجلية و شعرية ، كما نشكر السيد مدير مؤسسة ثانوية 30 يوليوز التأهيلية على مساعدتنا في تنظيم مثل هذه الورشات ،

اخيط وجهي كي ارسمك، يوميات

صورة
يوميات من يوميات مواطن أضاع حذاءه في بركة وحل أخيط وجهي لكي أرسمك عزالدين الماعزي قبل نهاية اكتوبر 2018 أرى في تعلقي  بالبلدة سرّاً لا يعرفه أحد، تركت الباب مواربا للحكي، للكآبة، للحزن، والفرح انكتم وطار من زمان، وكلما التقيته هزني من كتفي، وسلمني وصلا دون توقيع، لأن الرغبة آسرة مع الحاجة إلى الدفء والموت على الخط، والا نعملْ ليك الجرّه ..! كما يقول المذيع بسخرية لاذعة، في ليلة باردة، ممطرة قبيل منتصف الليل. نجحت في اقناع صديقي بأني كائن متوحش، لا يشكو.. لأتقوى شيئا فشيئا على الكتابة، وأكون عصيا عليهم وعليها. ولكي لا أنهار مثلا، قبل الفجر بقليل. أخطئ في التصور البطيئ وأصوب أهدافي غير المحددة طبعا، أجدد مصطلحات غير مسكوكة، وتحليلا بيزنطينيا عريض المنكبين.. وراء كل حفرة هوة، وكل سطر جناح، كم هو محزن، أن تسخر مني يدي، يدي التي لا تتسع لمكمن استعارة ولا تكتب إلا عن زخات المطر في الشعر.. بداية نونبر، أن ترى مواطنا عاديا يمشي في شوارع "المركز" مثقلا، كأنه خرج لتوه من معركة حرب ضروس، قبل أن تصطدم قدماه بأطنان الوحل؛ من برك ماء ممزوج بغبار رقيق، "حريرة" متبقاة من ورش أشغال

الارض، شعر

صورة
 

صباحات أصدقائي،شعر

صورة
 صباحات أصدقائي صباحات أصدقائي الذين إذا نام البعض استيقظوا كحراس المعاني يسقون الكلام بجرح الدوالي الذين يحملون الوطن بغير حرج أصدقاء بحجم اليد التي تحمل وردة النار وتمارس هدنة ما في سقف المجاز  أصدقاء فيضان الثلج واشتعال التطريز  لن يسقطوا سهوا.. في حجرة الأرض  أو مجرات استدارات الهواء أصدقاء الجحيم والجنون والملائكة ومساءات الماء أصدقاء الزحام والثلج واختلاس العناد  في بهاء البهاء فواكه الأصدقاء كالكلمات مقامات، حروب صغيرة، في سيرة القبيلة في أنثى المسافات في رقصة المساء، في غمغمات الموتى لا أحد منهم يفتح النافذة أو يغلق شساعة الكون  يحضنون الوطن عراة كؤوس السنابل تدمع في ساحل العاج أصدقائي.. دائما هم كالبحر.. خراطيش ماء  دائما في احتجاج… هامش , النص يتضمن عناوين دواوين أصدقاء شعراء

حوار في جريدة العلم

صورة
 

كاس الجراح، شعر

صورة
  كأس الجراح  عزالدين الماعزي ١ أذكر أن الليلة لم تمر بسلام  أن أصوات القنابل والصواريخ زعزعت كياني  أربكت أركاني  وأني ارتجفت لحظة وأعلنت استسلامي. ٢ كلما انفجرت واحدة أحسست أن العالم يهتز  وأني غير جدير بالسعادة  أن الطرق بكامل تعاستها تزدان دمارا  أن الصبر المفزع خيم عليّ لكي لا أمشي مطمئنا  بدزينة الارتباك. ٣ هل هي الحرب إذن، أم لعب الصغار ..؟ تفتح فوهة العدالة؛ هي مختلفة تماما عما أراه  صاخبة كل النيران، تشتعل في كل الشطآن  أمسح جبهتي، أعلن انسحابي بسؤال اليقظة  من أي جهة تذهب اللغة ؟ من أي طريق تنبعث تلك الأصوات ؟ ٤ ثمة طريق وأشباح أطفال يصرخون وملاحقات  من يغني الآن..؟ من يقف أمام العدسات ؟ لست وحدك... من يرمي أو يصرخ في ليل الخراب  في فصل كورونا لا شيء يتأخر أو يزيغ في الطرقات . ٥ لا شيء.. غير الضياء والاشتعال والنيران تفضي إلى حروب قديمة   ومتاريس  لم أعد بعد من غيبوبتي  وليس ثمة من يملأ الأوراق  أو يرمي يدي خلف الجراح  غير يدك  وكأس ماء.

دردشة قصيرة مع عبد الرحيم التدلاوي / حوار

صورة
  دردشة قصيرة جدا حواري مع ع الرحيم التدلاوي واسىلته الصديقات والأصدقاء، هذه بعض الأسئلة التي راودتني ورغبت في طرحها على من يريد الإجابة عنها إن كانت تعنيه، وسأنشر الردود على صفحتي فقط.. علما أن هناك أسئلة أخرى تهرب مني، ولكم الرد عليها بتخيلها، ولكم محبتي.  ** سؤال مسارك الأدبي؛  هل راودتك فكرة كتابة نص أو عمل عابر للزمن.  رأيك في المشهد الشعري أو القصصي في قطرك والعربي؛  سؤال الشعر الغربي والتجربة الشعرية العربية؛  وسؤال الجوائز. سؤال النقد بمختلف أنواعه؛ الأكاديمي وغير الأكاديمي.  هل أنصفك النقد؟  وسؤال المستقبل الشعري أو القصصي أو الروائي في ظل طغيان مواقع التواصل وبروز "مبدعين" كثر.  وقبل كل هذا: تعريفك: ولادة ودراسة وموهبة .. والمؤثرات الأدبية والتاريخية والاجتماعية والسياسية والنفسية المسهمة في إبداعك.  وعن الأعمال الحاضرة والمستقبلية.  وهل هناك كتابات في جنس غير الجنس الذي تكتب فيه... ترين/ترى نفسك في القصة والشعر أم في الرواية ؟  لم لم يتم إنتاج أفلام عربية ضخمة تتناول حقبا تاريخية غنية من تاريخ العرب قديمه وحديثه؟  وهل تم استلهام إحدى رواياتك سينمائيا؟  هل المسرح ال

قصص قصيرة جدhttps://sadazakera.wordpress.com/2022/02/19/%d9%82%d8%b5%d8%b5-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d8%a7-%d8%b9%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b9%d8%b2%d9%8a/ا بموقع صدى القصة

صورة
 الرابط

يوم يشبه بعضه، قصة ادريس الخوري

صورة
 يَوْمٌ يُشْبِه بَعْضَه   كَعَادَتِها كُلَّ صباح، تستيْقظ الشّيْخوخة المَريضة بالوقت، وتدْخل في دهاليزه. هُنا يصبح قابَ قَوْسيْن أو أدنى من المَوْت. فليكنْ. سيختفي هذا الجسدُ المنهار عن الأنظار وترْتاح المدينة. ربّما في منتصف الليل، ربما في الصباح الباكر، في الزّوال أو في المساء، في المقهى أو في نادي الكرة الحديدية. أيْنَكَ يا عزيز أزْغاي لتشاركنا طاولتنا الغذائية؟ لقد كَبُر أطفالك وأداروا ظهورَهم للنادي. لقد وصلتْ هذه الشيْخوخة المتمرّدة إلى نهاية الطريق ولم يبْق لها إلاّ الحفرة! كانتْ ليلة البارحة جدّ مضطربة. ثمّة نوْم متقطّع، فاستيقاظ فنوم فاستيقاظ، فالإحساس بالجسد يُريد أنْ يُفرغ ما في بطْنه ثمّ العوْدة إلى الفراشِ الدافئ للاسْترخاءِ منْ جديد. هلْ ثمّة أفضل من أنْ يتمطّط الْجَسَد ويتثاءب مثل حِصَان في العَرَاء أُخْرِجَ من الإصْطبل ليستريحَ منْ جرّ العَرَبَة؟ إنّ هذا الجسد المُتعب الآنَ كان يَتَبَوْرَدُ بالأمس! آحْ، آيْ، الله. كانت الشيخوخة تبحثُ عنْ نفسها في هذا الصباح، علّ وَعَسَى أنْ تجد لها معنى. هي الآن في سِبَاقٍ أخيرٍ مع الزّمن. هذا مَا تبقّى لها. وللبحْثِ عنْ رَاحَةٍ نَفْسيّ

قصص ق جدا، جاري البحث عن

صورة
  جاري البحث عن.. ، قصص قصيرة جدا. كل مساء تغني الشمس تلك الأغنية الحزينة؛ تنهاني عن البكاء فنغرق في الجدل. كن أو لا تكون بعد تعايش طويل؛ انتهت القصة برغبة الانتشاء إلى :  كتابة ال" حوار " الذي دار بيننا كاملا. - أن نكون أو لا نكون. - مسرحية الجماهير مأخوذة بحركات البهلوان، فيما صديقه يدسّ يديه في جيوبهم. فوز إثر اجتياح..، فرّت القصة القصيرة.. صاح الراوي : من دخل دار "   الحسنين "  فهو آمن. استثناء بائع الوهم، الانتكاسات والهزائم و.. الانتخابات يتشبث باسترجاع الموروث بعد تطليقه بالثلاث. جاري البحث عن انتهت الحرب وظل وفيا لاعتقاده :  يُهدد، يُندد، يبدد، يسدد الطلقات، يعاتب، يشي.. لا يلبي، لا يرغب، لا يصلي ولا يلعب إلا بشاشة الهاتف.

القصيدة العاصية في الديوان الزجلي : ( بلا عنوان مسافر ) لأحمد لمسيح

صورة
 قراءة نقدية :  القصيدة العاصية في الديوان الزجلي : ( بلا عنوان مسافر ) لأحمد لمسيح عزالدين الماعزي  للتجربة الشعرية الجديدة للزجال المغربي أحمد لمسيح مذاق ونكهة خاصة؛ ليس لأني مولع بقراءته وتجارب الزجل المغربي بل ومتابعته، فكل ديوان هو تجربة خالصة للهم الشعري الذي يسكنه وتقريبا يؤكد ديوان : " بلا عنوان مسافر" هذه الفرضية التي تنحو التفرد والتقنية المتميزة إن لم أقل الحرفية التي تميز أهل الحال عن الأحوال، على حد قول مولانا سيدي احمد بوزفور ب" الرقايقي " هذه التجربة الحية لا تناقش على المستوى السوسيو اجتماعي والثقافي بل في بعدها الكوني الانساني التي انحازت إليه، نلاحظ أن ذاتيته هي ذات عالمة متحولة إما تكون فراشة أو نحلة او طوير أو قصيدة حاجبه أو العاصية.. لنلج عالمه الشعري ونتابع تمفصلات القصيدة في ديوان : بلا عنوان مسافر الذي صدر مؤخرا.. الحقيقة، وأنا أقرأ النصوص في بعدها الجمالي راقني الاخراج الجميل للكِتاب واللوحة وشدتني عبارة المقطع التالي في ص ٤٩ " بغيت نكتب والقصيدة كتّفت يدي " في بعدها التداولي وإغرائها للقارئ أو المتلقي نلاحظ المرجعية الثقافية حاضرة

الخائن، قصة قصيرة.

صورة
  الخائن. قصة قصيرة. عزالدين الماعزي. لا أعرف، ولا يمكن أن تعرف السبب الحقيقي، الذي جعل مثلا، هؤلاء الذين أسمعهم بهذه الأذن يتهمونك، يكبرُ لديك الهاجس لما تقوله، ومن تكرار تعابير واشارات، تسمح لك بالقول بأنك خشن، أو أنك تتصرف بجنون، أنك متيمٌ بحبّ فلانة، وأنها تستغلك، ولا تستطيع أن تقول شيئا لكل ما يقال ويردد، تحتمل، وتظل تحتمل الضغط، وتحب الهدوء والاتزان، ههههه دمك إنجليزي، أصاحبي..! والمضحك أن الأمر أضحى نكتة، تتكرر بين الألسن، شيء غير مقبول، أن أصبح أضحوكة في أعين البعض بعد أن كنت الولد المدلل، والشاب المتزن، أصبح عاشقا متيما لمجنونة بنت مجنونة، بنت نونه . وهل جرّب أحدكم العشق بهذا الشكل..؟ قلت متسائلا، من خلف النافذة التي تفتحها صباحا وتطاردني وتتنفس هواء القوس.  هل جرّب أحدكم أن يحب متسكعة، مجنونة بنت السيدة نونه، لا باب لها سوى باب الدخول والخروج. وأنتم جميعا تعرفون باب الشهد والعسل. وحرقة من يتذوقه والحكاية وما فيها.. أنك أيها الراوي، من الذين يبحثون عن نهش أعراض الناس بدون سبب، وبلا سبب، كما تقول مسؤولة القسم الاجتماعي، محاولة التخفيف عنك وعني، أتمرنُ كعسكري، بذراع حديدية على ن