دردشة قصيرة مع عبد الرحيم التدلاوي / حوار

 

دردشة قصيرة جدا



حواري مع ع الرحيم التدلاوي واسىلته


الصديقات والأصدقاء، هذه بعض الأسئلة التي راودتني ورغبت في طرحها على من يريد الإجابة عنها إن كانت تعنيه، وسأنشر الردود على صفحتي فقط.. علما أن هناك أسئلة أخرى تهرب مني، ولكم الرد عليها بتخيلها، ولكم محبتي.

 ** سؤال مسارك الأدبي؛ 

هل راودتك فكرة كتابة نص أو عمل عابر للزمن. 

رأيك في المشهد الشعري أو القصصي في قطرك والعربي؛ 

سؤال الشعر الغربي والتجربة الشعرية العربية؛ 

وسؤال الجوائز. سؤال النقد بمختلف أنواعه؛ الأكاديمي وغير الأكاديمي. 

هل أنصفك النقد؟ 

وسؤال المستقبل الشعري أو القصصي أو الروائي في ظل طغيان مواقع التواصل وبروز "مبدعين" كثر. 

وقبل كل هذا: تعريفك: ولادة ودراسة وموهبة .. والمؤثرات الأدبية والتاريخية والاجتماعية والسياسية والنفسية المسهمة في إبداعك. 

وعن الأعمال الحاضرة والمستقبلية. 

وهل هناك كتابات في جنس غير الجنس الذي تكتب فيه...


ترين/ترى نفسك في القصة والشعر أم في الرواية ؟ 

لم لم يتم إنتاج أفلام عربية ضخمة تتناول حقبا تاريخية غنية من تاريخ العرب قديمه وحديثه؟ 

وهل تم استلهام إحدى رواياتك سينمائيا؟ 

هل المسرح العربي بصحة اليوم؟ 

ما رأيك في الفنون الحديثة رقصا وكتابة جدارية ورسما وتعبيرا؟ أي ما يسمى بفن الشارع.

وكيف يتعامل المبدع بعامة مع الثالوث المحرم: الجنس والسياسة والدين؟ ثم هل هناك إبداع عفيف؟ 

هل بالإمكان أن تحددي/تحدد لنا عشرة أعمال روائية مغربية ، ومثلها قصصية وشعرية مهمة ظهرت في هذه الألفية؟

وما السؤال الذي كنت ترغبين/ ترغب في أن يطرح عليك ولم يتم. وما جوابك عنه. تقديري




شكرا أولا للكوة الضوئية التي فتحتها أيها الصديق العزيز، للتحدث عن هموم الثقافة في زمن الحصار والتشتت والتهميش..

الكتابة ورطة، مغامرة عصية على القبض، تعبرُ بنا الممرات والدهاليز، نخوض بها حروبا وأوهاما ونواجه متاعب ومشاق. ويبقى الحلم، حلم الصعود والسمو والتحليق. الكتابة تتطلب أجنحة لتحقيق زمن الكتابة المنفلت..

ولكي تملكها يجب أن تحيا اللحظة التي أنت فيها، لذلك أحلم وأحلم.. في الحلم تتهاوى الكثير من المطبات ويسهل العبور إلى ما نريد..

لا رأي لي في المشهد الثقافي العام وسؤال الجوائز والنقد متجاوز، ولا أعيره اهتماما لأن لا شيء تغيّر منذ...

إني أمارس لعبة الكتابة للمقاومة والبقاء بصبر وأناة. أكتب للمستقبل، للقادم، للآتي ولا يهمني ما يكون.. لأنه ليس في الامكان أبدع مما كان..

أكتب كلما أحسست برغبة الكتابة لذلك أقول وأكرر دائما : أنكتبُ ولا أكتب...

من مواليد قرية سيدي اسماعيل في الستينات، درست بالقرية والجديدة ومراكش والبيضاء. انخرطت باكرا في العمل الجمعوي والسياسي؛ عضوا فعالا في العديد من الجمعيات المحلية والوطنية.. ومتعاونا صحفيا للعديد من الجرائد والمنابر، مما ساعدني في تشكيل مطبخ كتاباتي المتنوع على نار هادئة..

أرى نفسي في الشعر وأحيانا في النثر وأخرى بينهما أو فيهما معا.

أكد العديد من الأصدقاء أن سيرة : "يوميات معلم في الجبل" استلهمت في عدة أفلام مغربية دون الاشارة إليها. لا يهم أنا الان في طور إعادة كتابتها بمشروع جديد..

أتأسف لعِمى المخرج المغربي عن النظر في الابداع المحلي خصوصا الروائي على غرار الانتاج المصري الذي منحته السينما شهرة عالمية..

لا فرق بين الاجناس الابداعية، فكل واحد يغذي الآخر وهناك تلاقح بينهما والامر موجود في العديد من كتاباتي.

لا يمكن أن أحدد أعمالا ابداعية بعينها فالمسألة لا تقدر بالكم أو الكيف بل بالجودة وجمالية النص فوق كل اعتبار إلى جانب النشر والتسويق..

هل سنبقى ننشرُ أعمالنا على حساب نفقتنا...؟ ذاك هو السؤال الموجه إلى وزارة الثقافة والذي كنت أود أن تطرحه على كل مبدع .

 مودتي الشاسعة.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الزلزال، كتابة الفاجعة. ق ق ج

سبع مقاطع خرقا القاعدة.. ق ق ج