الولوجُ إلى بوابة الحبّ من نافذة اللّغة قراءة في ديوان لو.. للزجال خليل القضيوي الادريسي عزالدين الماعزي ١ تقديم كلّ كتابة تخادع، تنصبُ الفخاخ والمقالب، عينٌ وعيون تتلصّص بأضواء مشعّة، أتساءل ماذا يعني أن تحمل ثِقل العالم فوق ظهرك لتُدفئ الآخرين ؟ ما الذي يرغم الكاتب على المشيّ حافيا في طريقٍ من الإبر؟ حلمُ الشاعر أنْ يكون متميّزا، رأسه وجعُ صدى كتبٍ فتنتْه في الحلم، لا وقت لديه للمشيّ والعبور الّا بالسرعة والجريّ ليرغمنا على الإنصات لتفاصيل الآن. الشاعرُ ينضُد الوحشية على الورق، أكرر دائما، بعض الوجوه لا تحتاج إلى تجْميلٍ ولا تحتاج إلى قبّعات ناصعة. هي هكذا تقف دون حرجٍ، ضدّ نفسها ومع الآخرين تلعنُ الظلام والفساد وتتباهى أن تخدش الزجاج، تملك الجرأة، جرأة القول والاستفزاز بأجنحة ملائكة وبلسان ملتهبٍ (لا يضعُ لِسانه في جْيبه)، ينتمي إلى سلّم الحياة القاسية، يحلم أنْ يكون متميزا، منتصرا للقيّم الكبرى، يضرمُ النار بقسوة معتادة. (أنت مواطنٌ صالح ما دمتَ لا تثْغو مع القطيع ) إذن، افتحوا للشعر طريقا، ممرّا، كوة للنّبض، للحديث. اكيد، لن نخسرَ شيئاً إذا دسّسنا أيدينا في حزم القص
المشاركات الشائعة من هذه المدونة
الزلزال، كتابة الفاجعة. ق ق ج
الزّلزال: كتابةُ الفاجعة 1 حمل بطّانيته، نسيَ أوراقه، ملابسَه في البيت. حافياً خرج، وجد الكلّ في الشارعِ... نام في سيارته. 2 في الشّقة 57 من الطابق الثالث، نادى جارَهُ أن يصعدَ بسُرعةٍ أعْلى السّطح.. نورٌ أزرق وأبيض ينبعثُ من السّماء. 3 صرخت زوجةُ (عين) في الطابق الأوّل: - زلزاااال ... مذعوراً التفت : - الحمدُ لله مازلتُ حيّا.. وعاد إلى نومه. 4 في الشّارع، الأطفالُ يتوسدُون رُكب العجائزِ وهُنّ يرتُقْن حكايا عن ليْلة الزلزال قبيْل النوم. 5 لم يصدق(باء) تمايلَ واهتزاز العمارتين أمام عيْنيه.. لكنه صدّق أن ما وراءَ الجُدران يهتزّ ويلْهجُ ب : الله أكبر.. 6 المكانُ الذي يؤُمه الآن هو العراء، المدهشُ ولمراتٍ عديدة يجدُ نفسَه هكذا عارياً في الحلم. 7 هلعاً، خرجت الأسرة ليلاً، وجدها (اللّص) فرصةً لتفتيش البيت. 8 يسألُه الجارُ: - أين بقية ملابسك؟ - هناك بين كومة التّراب. 9 أخيراً، وجد من يحْكي عنه، من يُصوّره، من يكتب عنه بعد أن كان الجبل فقط من يرقبه. 10 بكى الرضيع، تأسفت الأمّ، انشغل الأبُ.. الجدارُ في تصدعٍ والصّور تتهاوى، لم يعد المكان يليقُ ب(كتابة الفاجعة). 11 انتهى الزلزال، ير
كرسيتينا، قصة قصيرة
قصة قصيرة عزالدين الماعزي كريستينا مجتمعين كانوا ليلة الاثنين التي تشبه ليلة العيد في منزل بنت (مريم). - الأولى هذي والثانية هاذي.. يشير مصطفى بإصبعه إلى المتحلقين حوله حلقة نساء ورجال من الأهل والأصحاب. يلتفت إلى ابنه، يصرخ فيه.. - سير، اتْنيني 1أنت، (انعس أحسن ليك البرْهوش)… يصرخ الأطفال فيما بينهم.. - بْغينا الداودي.. والداودي ولا ماغا نعسوووووش!؟.. ينبري إبراهيم من بين الجمع ويغني المقطع : (وعلاشْ يا قلبي فين غبتِ، انْسيتي راسك، ضايع بين الناس وانا وانا *.. ليتبعه الكل… (اعلاه يا قلبي.. فين غبتِ، انسيتي راسك.. يهتف الجميع نريد المزيد.. يقاطعهم إبراهيم بلكنته : - إخواني السهْره (ما زال عاد ابدات )، لن تبدأ السهرة بعد ؟، تصفيق حاد.. تنهض (شين) لتغني أغنية أصاله.. ويبدأ التصفيق من جديد.. ابراهيم في الغرفة الأخرى الآن ينادي على زوجته لكي تصلح من شأنه، يعود، يده خارج الجلباب الذي ارتداه ليُمسرح الجلسة واللحظة ويظهر حاملا طعريجة يُسلمها لأمي زهرا وعلى إيقاع الطعريجة وتحت وابل الضربات المتكررة يبدأ شكل آخر من الاحتفال بأغنية شعبية بلا ساس ولا راس، يلتفت إليّ، ويقدم لجنة التحكيم الت
تعليقات
إرسال تعليق