المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٣

مقطع من رواية مخطوط

صورة
  -8- في ساحة الدوار تجمع الرجال جنب أحد البيوت المقفلة، نسوة يدخلن ويخرجن من بيت الميت سافرات أو مغطيات الوجوه. يتحلق البعض هنا وهناك؛ سيارة المرسيديس البيضاء والسيكانز الزرقاء قرب الحانوت جنب المسجد، من داخل بيت العزاء يسمع صوت الفقيه يقرأ القرآن .  قمر يظهر تحت صومعة المسجد، بضعة شبان يتحركون في كل مكان يحرقون الوقت بالدخان وسقطات الكيف من الأيدي دليل ميلاد جديد، وقت ميت، الكل يلوك موضوعا هو الطالب (فقيه المسجد)... من بعيد تسمع أصوات الأطفال .. ( الطالب يايو عايشه وحليمه طالعين فوق الليمه امولات الخيمة اعطيني ابيضه باش نزوق لوحتي  لوحتي عند الطالب الطالب عند اصحابو  ف الجنة اتصابو ..) يصرخ( ولد الحركاتيه) وهو يجر قاطرة مكونة من صغار الدوار يرددون ما يقول، ينهرهم (باخا) بطريقته المعتادة. (عبدو) الفتى النحيل يفكر في حروب لا تعرقل الجو العام رجال آخرون يتخذون الأرض ملاذا بما فيهم (ولد المهدوم والحبجروك، ولد الدجايجي، وسي امبارك وسي مصطفى  وآخرون) والحاج اسماعين يصرخ في وجه ابن أخته يوصيه..  - أناري أولد أختي لا تسمع ليهم اشحال واعرين هاذ الناس..؟ خليط من النمنمات والإيقاع يحتدم كلما

لا سلطة للكبار علينا، مقالة

صورة
 

كيف خليتونا القيتونا، قصة ق

صورة
 قصة قصيرة  كيف خليتونا لقيتونا ... -أجي هنا.. ألامي (صديقي) شوا كباب.. شي حاجة لوكس.. انعمل ليك قطيبات الزين .. الشوا كباب... كانت الوجوه التي أشرقت وتسمرت أمامي أعرفها.. أذكرها.. لكنها تلاحقني بأفواهها العطشى، وجوه سمراء، اكتحلت بفعل دخان الرماد الذي ينفخ فيه بفمه مرة وبيده ممسكا بطرف ورق كرطوني.. تحسست رطوبة المكان الأرضي بقدمي، جسدي ثقيل ..كم باركت لي هذه الأرض السعيدة، عانقتها سنين طويلة لم تطلق سراحي الا بصعوبة.. غادرتها.. لكن يقولون : رجال البلاد كايرجعوك فين ماكنتي .. مازالت الدكاكين تملك ألوانها الداكنة الجميلة رغم زيف ألوان الانتخابات التي طلوا بها بسلطوية أوجهها.. مازالت الوجوه التي تمشط الشارع هي هي .. أحقا لم يتبدل شيء.. زحفت من مكاني جررت خطواتي وراء امرأة تثير شهوة العين وحرقة الشفتين... -الزين..رايحه تبدلينا.. اجي اهنا امادموازيل.. عندنا شي حاجه فريكس.. شوا اكباب الخوت..(أيها الإخوة ) رنت في أذناي الأصوات الكثيرة التي بدأت تتهامس في القبض عليها وعلى الزبائن.. أعرف هذه الأصوات والتي طالما وشوشت تحت أذني أيام المدرسة. كانت ملامحهم الطفولية بريئة تعشق اللهو واللعب وترهب ال

اطابلاس، قصة قصيرة

صورة