المشاركات

عرض المشاركات من 2021

رغبة جامحة، شعر .

صورة
  على شباك حديقة انتصب حبل غسيل بجانبه امرأة كانت هنا ومرت بسوالف مطر ورحيق بعينين بموج الذات بجنون برغبة جامحة  وحريق.

ميلوود، قصة قصيرة

صورة
  واميلود، اتا زيد…يا الله تحرّك. بسترةٍ خضراء باهتة يشوبُها لونٌ أصفر على شكل قميص،  يشتغل ميلود يوميا في حراسة السيارات. شابّ في الثلاثينيات أو أكثر هكذا يبدو،بوجه قمحيّ مدوّر وبعينين يشِعّ منهما الجمرُ، وسروال دجين وصندل جلدي مهترء. يلتفتُ لأي صرخة أو التفافة، تكفي نمنمة خفيفة كي يسرع الخطى إليك جادّا، ممتلئا  نشاطا وحيوية. ظلّه كطوله يملأ المكان ، يصفر تصفيرةً  طويلةً  معلنا وقوفَ السيارة في المكان المخصص. في المقابل على شطّ البحر، والبحر بمدينتي في الظهيرة ساخن رمادي والأجساد الملتهبة  تقِفُ أمام بائع العصائر. مجموعة من السياح يمرّون جماعات ملتفين حول بعضهم البعض، رجال ونساء عاريات الاذرع والافخاذ المكتنزة الشهيةِ ، تترك الكلّ يراقبهن و يتابعهن. أحدهم يشرحُ المكان ويجيب عن استفساراتهم. ميلود، في الضفة الاخرى ينظر إلى السيارات التي تمرّ بمهلٍ أمامه ، وإلى السائحات المكتنزات، الوافدات الجميلات رفقة بضعة رجال، عيونهن الزرق وشعرهن الأصفر المنسدل.. ماذا لو استطاعتإحداهن أن تثير اهتمامه ويجلبها بغمزة أو نظرة تشفي أولتكن قاتلة . ليجربْ حظه إذن. وعينُه حولاء،ومن يقنعْ بهذا الاحول المريض،

جمعية منتدى الابداع الثقافي تحتفي ب ( حبّ على طريقة الكبار ) بسيدي بنور

صورة
  جمعية منتدى الابداع الثقافي تحتفي ب ( حبّ على طريقة الكبار ) بسيدي بنور مراسلة عرفت الخزانة البلدية بسيدي بنور يوم السبت 4 دجنبر 2021 لقاء تواصليا مع الكاتب القاص عز الدين ماعزي وتوقيع مجموعته القصصية ( حب على طريقة الكبار ) المترجمة إلى الانجليزية. الحفل الذي أطره باقتدار الكاتب والشاعر الطاهر الكنيزي من تنظيم جمعية منتدى الإبداع الثقافي بسيدي بنور. استُهل الحفل بكلمة ترحيبية لرئيس المنتدى الزجال محمد شحيم. قدم الأستاذ والناقد حمادي تقوا ورقة نقدية ركزت على خصائص الكتابة السردية عند القاص عز الدين ماعزي في ارتباط هذه الخصائص بالحلم والطفولة، وقد أكد الناقد على أن الكتابة القصصية عند القاص تتجاوز الثبات النصي إلى الانفلات الدلالي واللعب الحر للعلامة. تلتها قراءات قصصية للمحتفى به. كما قدم المبدع والفنان سعيد خرشي وصلة موسيقية رائعة. وشارك في القراءات القصصية كل من الشاعر القاص العياشي ثابت والقاص والناقد عبد الرحمان الكياكي والشاعر والقاص الطاهر لكنيزي والقاص محمد بومهالي والقاص منصف القرطبي. في ختام اللقاء قدمت شواهد تقديرية للمحتفى به والمشاركين ثم أخِذَت صور تذكارية تخليدا لهذا ال

حفل توقيع:حب على طريقة الكبار بسيدي بنور

صورة
 

هذه المجرة ليست خاطئة/ قصص ق ج

صورة
 هذه المجرة ليست خاطئة 1 حين أفتح الكتاب أتنسم رائحة البلدة طريقك زفت، تقول : - تقود إلى التمرد. 2 في هذه القرية تجمدت مكتبة عن الظهور على الجدران كتابات وديعة  بخط رديء جدا وأخطاء ممنوع أل..قِراقة. 3 لا توجد حديقة تقول المرأة العجوز للرجل المهذب ثمة رسائل في طريقها إلى العاصمة  ملائكة بحجم أشجار الاكواريا. 4 بأمر ما؛ أغلب أبواب القرية مغلقة. لماذا أغلب ابنائها يرحلون..؟ تساءلت الحكاية.. واندست في كم السطور.

قصص قصيرة جدا

صورة
 قصص قصيرة جدا 1 يجتمع أعضاء المجلس الترابي لتدارس المشاكل وتأهيل المنطقة، ليأكلوا مشاريع الكفتة بباحة الاستراحة.  2  بحلول الانتخابات؛ يتباهى بجمع الأوراق الملونة للمرشحين والمرشحات؛ يطويها بعناية ويرميها في الصندوق ثم ينسحب مسرورا بكونه صوت عليهم. 3 ليلا، تسلموا أظرفةً وأخبروهم أن يقوموا بالواجب. صباحا، نهضوا من قبورهم تباعا صوتوا بأسماء مفقودة.  4 سماه أهل القرية بالكاسم.. كلما استيقظ من نومته.. صرخ مطالبا بحذف ال..
صورة
الطّيف عزالدين الماعزي  توقفتُ طويلا بالقرب من النّافذة الصغيرة التي تشبه كوّة في سطح المنزل، بغرفة أكْتريها منذ أعوام من عسكريّ متقاعد، باب الدّرج مقفل والباب الحديدي للمرحاض الموارب تؤرجحه ريح الخريف.. أحسّ كما يحكي أنه للوهلة الأولى وحيد متفرد، بعيدا عن الآخرين، - غاضبا يبدو -رغم الموسيقى التي تنبعث من بطن المسجلة الصدئة، يخامره شك كبير بعدم إمكانية عيشه وحده هنا في السطح؛ لكن ثمة آخرون يشاركونه الرفْقة. بعض الجيران يتلصّصون عبر النافذة؛ امرأةٌ تنشر الغسيل وأخرى تتفقّد جوانب السطح في حين أخرى تدور تُبصْبص كما يفعل هو.. وأصوات فتيات صغيرات يلعبن الغميضة في الدرب..  لم يلحظِ السكون المريب. لبث لحظة ينظر ثم حوّل نظره إلى الصورة المتبثة في الغرفة البئيسةِ في الأعلى. رجلٌ يحمل سلاحا قديما يتوسد حجرا ضخما ينظر اتجاهه، العلامات تظهر.. من قال أنه ينظر.. الصورةُ تقول ذلك وليس العكس ؟ تهالك بجسد ثقيل وبكرشٍ مكورة على الكرسي كما تعود أن يفعل كلما أحس باليأس والانتظار. الصوتُ المنبعث من الشريط كئيب والأغنية كذلك، والسلاح الوحيدُ الذي يملكه هو السيجارة، أشعل واحدةً أخرى لقتل الوقت..؟ من عُمق جسد
صورة
    قبل دقائق من الآن عزالدين الماعزي ، المغرب .   هل كان ضروريا أن أرد على المكالمة من رقم مجهول من أعطاه رقمي ...؟ من حاول أن يزعجني في آخر الليل ..؟ كم صرت قبيحا، قالت صورتي أحب العزلة لأنسى . ما زال النهار طويلا لكي أنام ولا أحد قال أن تكون هنا في الزاوية بدفتر أزرق تقرأ كتبا عتيقة . لا أفهم جيدا درس الفيزياء وحدها الأوراق تدس لي معادلات ...تحلق بلا فائدة وبالذي يأتي به الوقت على مضض، أقول : العقل القديم وتلك النظرة القاسية حيث يتكسر قطع الثلج بلا رحمة أفكر مليا في التواري والانزياح خلف جمل استعارية . أمور كثيرة تمنحني الإحساس باللامبالاة باللامعنى أمور كثيرة، قلت أفكر فيها طويلا وأمضي بلا فردة حذاء أريد أن أصل إلى آخر الصف أتفرج على شوارع المدينة والناس يمرون وأتساءل هل هم حفاة ..؟ هل هم حقيقة أم خيال ...؟ منخفض آخر مثل ما قلت سابقا هل وجودي له قيمة ؟ لكي ألتمس الطريق مخيب للآمال صوتك وراء الظل أفتقدك . السعادة الشارع يرسم صورة والأرجل تنهب الطريق ماذا تفعل هنا ..؟ قالت حيث الرفاق يحتسون الكوكا لا أملك إلا خبز الشعير .. بخفة عصفور بلا تخطيط مسبق تأ
صورة
 سلاما للجسد الممدد عزالدين الماعزي ١ أغمضَ عينيه وسافر في دجى الليل  بأجنحة من غياب في مدينة الضباب  يلوح لنا بيد من قصيد  بأيامه الجنوبية  وحدائقه الشعرية  سلاما، سلاما أيها الشاعر المتمرد  أيها الشيوعي الأخير. ٢ هل من الممكن أن أرثيك..؟  والشارع صار طيفا يصعب بعثرته أفزعتني الطريق بعدك يا يوسف لا أمل الآن في حياة بديلة  فاتركْ لي سيجارتك وحديثك الأخير  وثقتك المفرطة . لا حياة بديلة بعدك يا صديقي  والحلزون يتوارى والبحر يعيش شغفه الأخير  هذه الورقة ترثيك وتذرف الدمع الهطيل  خلفها طاولة وأسفار كثيرة وحاسوب لعين  عُد لحظة فقد تركتني وحيدا؛  كتفاصيلك الصغيرة  لا تحرمني من نظرتك في صدر الجريدة . هي أغنية حب بيننا  ومن يشرق بابتسامة يرحل وفي القلب غصة  يمد لي يدا تلوح للنوارس  كنت بالأمس هنا  والقلب يرقص التانغا مع الشجر  عابر الممرات  لو سألتني، لقلت : ما أصعب الفراق! سعدي، لم تترك لنا إلا إيماءة المرور والعبور . ٣ سعدي ... بعدك الحياة مهالك وما اللقاء معك إلا سويعات مرت في ثوب اخضر  بدهشة وباقة ورد  نمْ قرير العين فالليل العربي طويل المعارك  وأسلحة النار في عين اللهب . ٤ تعال لنصعد الرب
صورة
  قبل دقائق من الآن  عزالدين الماعزي ، المغرب . هل كان ضروريا أن أرد على المكالمة من رقم مجهول من أعطاه رقمي ...؟ من حاول أن يزعجني في آخر الليل ..؟ كم صرت قبيحا، قالت صورتي  أحب العزلة  لأنسى . ما زال النهار طويلا لكي أنام  ولا أحد قال أن تكون هنا في الزاوية  بدفتر أزرق  تقرأ كتبا عتيقة . لا أفهم جيدا درس الفيزياء  وحدها الأوراق تدس لي معادلات ...تحلق بلا فائدة  وبالذي يأتي به الوقت على مضض، أقول :  العقل القديم وتلك النظرة القاسية  حيث يتكسر قطع الثلج  بلا رحمة أفكر مليا في التواري والانزياح خلف جمل  استعارية . أمور كثيرة  تمنحني الإحساس باللامبالاة  باللامعنى  أمور كثيرة، قلت  أفكر فيها طويلا  وأمضي بلا فردة حذاء أريد أن أصل إلى آخر الصف  أتفرج على شوارع المدينة  والناس يمرون وأتساءل هل هم حفاة ..؟ هل هم حقيقة أم خيال ...؟ منخفض آخر مثل ما قلت سابقا  هل وجودي له قيمة ؟ لكي ألتمس الطريق مخيب للآمال  صوتك وراء الظل  أفتقدك . السعادة  الشارع يرسم صورة  والأرجل تنهب الطريق ماذا تفعل هنا ..؟ قالت  حيث الرفاق يحتسون الكوكا  لا أملك إلا خبز الشعير .. بخفة عصفور  بلا تخطيط مسبق تأتيني القصي

حب على طريقة الكبار بترجمة انجليزية

صورة