هل تساعدني النوارس ؟ عزالدين الماعزي

٧

هل تساعدني النوارس..؟

لا أملك الكثير من الوقت الفارغ ملء سمائي، أي سعادة أحس بها الآن في هذا المكان الوحيد بعد الانتهاء من القراءة، حيث لا يوجد شيء أنظر إليه سوى ورقة / لوحة، مفتوحة لرسم نسائي الصغيرات. وكأني أذرف الدمع وأنا أشكو شقاوتهن، هل هو بُعدهن ..،،؟ 
هل بوسعي أن أرتق الشوق مرة ثانية وأكتب على هامش ما سطروا...
هل يمكن أن أكون هادئ الطبع ومن خلالها أرى الوجه الأول، الصافي المدور الأبيض المفتوح على خريطة والثاني البسيط الذي طالما أحببته أن يكون مربعا وهو يصرخ مكشرا : بّااا.. 
أتساءل وأنطوي كسلحفاة تكف عن الوخز أي سعادة بعد نهاية الكحة المتقطعة او الطويلة الاخرى، أأشع نارا أم نورا وأكف عن الحلم ؟
إن فكرت _مثلا_ إثرها أنه من اللازم أن أوسع بعض الكلمات لطما ولكما و... تقبيلا..
التي من النادر تأتي من الوجه اللطيف، الرقيق كسنبلة القمح، ملاك يرسم وجهي بخطوط مليئة بأجنحة التجاعيد والمائلة طولا وعرضا وعمر سخيف وألوان وأرقام..
هل أبدو رقما صغيرا بالنسبة إليها، سأسال صديقي "ع الكريم الازهر" عن سر: تستاف الأرقام والسلاسل والمربعات .. وهي تلوح للنخل السامق من كوة نافذة مشرعة للريح .
هل عمري أصغر مما ظننت او أني أكبر مما كنت واكتشفت..،؟
هل أنا العجوز، وهن البجعات، نسائي/ فتياتي الصغيرات. أبدو نورسا أصغرهن على الصورة طبعا،
خطير، أن تكون الرسامة إوزة، قزمة، رسالة وورد تطلب الأمر أن تكون القواسم محظورة على الفهم ..هل تساعدني في الوصول للفهم .. هل تعود النوارس لأبدو سعيدا وأصنع لها النكات وأطير بأجنحة من جديد...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الزلزال، كتابة الفاجعة. ق ق ج

أجنحة التحليق الجمالي في " مسلف النسيان من خطواتي"الحميدة بلبالي