المشاركات

لمسيح فائزا بجائزة الكتاب ، صنف الشعر

صورة
  هنيئا لصديقي العزيز  أحمد لمسيح فوزه بجائزة المغرب🇲🇦 للكتاب صنف الشعر    وإن كان يستحقها منذ عقود                                                  شاعر من المغرب اشتهر بكتابة الزجل ، وهو أول من نشر ديواناً زجلياً معاصراً في المغرب (1976) . استضافته عدة مؤسسات ثقافية خارج المغرب منها : معهد العالم العربي بباريس والبيت العربي بمدريد وجامعة قاديس و جامعة مدريد المستقلة بإسبانيا و مؤسسة الهجرة بهولندا واتحاد الكتاب التونسيين . 1 - السيرة المهنية والثقافية : • ازداد سنة 1950 بسيدي إسماعيل ( إقليم الجديدة) • الإجازة في اللغة العربية و آدابها من جامعة محمد الخامس بالرباط (1977) • ترجمت بعض أعماله إلى الفرنسية و الهولندية و الإنجليزية (بأمريكا) و الإسبانية ( (باسبانيا والشيلي ) • صدر له 25 مؤلفاً ، منها 18 عملاً زجلياً • متعاون مع مجموعة من الجرائد و المجلات الوطنية و ( العربية ). • أستاذ) سابقا) • رئيس جمعية " أعن أخاك " ( سابقاً ) • كاتب عام اتحاد كتاب المغرب (سابقاً) • نائب رئيس بيت الشعر في المغرب ( من 2003 إلى 2007 ) و ( ابتداء من 24مارس 2013 .......) • مستشار وزير الثقافة ا

فوس نوت، قصة قصيرة

صورة
 قصتي " فوسْ نوت" على موقع مجلة فن السرد الرابط https://www.fanassarde.com/2024/02/i_51.html?m=1 قصة قصيرة عزالدين الماعزي فوسْ نوت 1 ارتآى أن تكونَ الفرصة القادمة هي التي تحرك أنفاسه قيد اللحظة متعطشا، شارداً في محطة عابرة، فلاشات قصيرة جدا كما يزعم في القصة التي تكتبُه الآن، لحظات تشدّ أنفاس القارئ على التأمل الطويل وتحرق أعصابه وبعدها تأتي لحظة صمت قبل أن ينتهيَ النص ينفجرُ ثغر القارئ بابتسامة صغيرة في البداية وأخرى عريضة تتبعها هستيريا من الضحك، و(أرا ما عنْدك من.. ومن...) ليصبح أسيرَ اللحظة السابقة.  هي لحظة لن تتكرر، مرور امرأةٍ بلباس أسود، في يدها حزمة أوراق، من ورائها طفلٌ يمسك طرف ثوبها، تمدّ الأوراق لرواد المقهى بسحناتٍ(فيكَورات) مكررة  وتمضي إلى كل طاولة واثقة الخطو دون كلام، تعود بعد دقائق لجمعها. وضع صديقي درهما فوق ورقتها التي تحمل ارتعاشة كتابة رديئة بخطّ اليد كالتالي : "بسم الله الرحمن الرحيم اخواني عاونو هذ المسكينة والدري لي معاها باش ما كتب الله والله لا يضيع أجر المحسنين. (صدق الله العظيم)" بوابة المقهى تطلّ على فصولِ الزاوية الجريحة؛ فصلٌ آخر من

الخائن، قصة

صورة
 الخائن بموقع السؤال الان قراءة ممتعة الرابط/  https://assoual.com/archives/41786  لا أعرف، ولا يمكن أن تعرف السبب الحقيقي الذي جعل مثلا هؤلاء الذين أسمعهم بهذه الأذن يتهمونك، يكبر لديك الهاجس لما تقوله ومن تكرار تعابير واشارات تسمح لك بالقول بأنك خشن أو أنك تتصرف بجنون، أنك متيم بحب فلانة وأنها تستغلك ولا تستطيع أن تقول شيئا لكل ما يقال ويتردّد. تحتمل، وتظل تحتمل الضغط، تحب الهدوء والاتزان ههههه، دمك انجليزي أصحابي. . والمضحك أن الأمر أضحى نكتة تتكرر بين الألسن، شيء غير مقبول، أن أصبح أضحوكة في أعين البعض بعد أن كنت الولد المدلل، والشاب المتزن، أضحى عاشقا متيما لمجنونة بنت مجنونة بنت نونه . – وهل جرّب أحدكم العشق بهذا الشكل..؟ قلت متسائلا، من خلف النافذة التي تفتحها صباحا وتطاردني وتتنفس هواء القوس.. هل جرب أحدكم أن يحبّ متسكعةً، مجنونة بنت السيدة نونه لا باب لها سوى باب الدخول والخروج وأنتم جميعا تعرفون باب الشهد والعسل وحرقة من يتذوقه. الحكاية وما فيها.. أنك أيها الراوي من الذين يبحثون عن نهشِ أعراض الناس دون سبب وبلا سبب كما تقول -مسؤولة القسم الاجتماعي- محاولة التخفيف عنك وعني، أت

قصيصات على مقاس قزح

صورة
 قصيصات على مقاس قوس قزح ، سنبلةٌ حلمتْ أن تكون عروسا، اغتالتها الأيدي قبل الأوان. ،، لأنّها غابت، فتّش سلةَ جدّته المعلقة في السقف، وجد قصصا على المقاس كانت تحكيها له قبل النوم. ،، جاء وزيرٌ كبيرٌ إلى البلدة دخلها في موكب، في أعلى التلة انتصب ريزو. ،، أعياه البحث طويلا عن عمل؛ الأوراق في يده وقلبه شاخ قبل الأوان. ،، في القصة، رسم شجرة جرداء وغيمة تمطر، أينعت أوراقا بشتى الألوان.  ،، رجل رصدته عيون الزاوية كان يبيع الديطاي ويمسح الأحذية أصبح يبزنز في البشر. ،، جاء القطار دونها ومضى يعزي نفسه بصفيره. ،، أوقظته من غفوته، تمتم وانحنى لارتداء قناعه. ،،، طلقةٌ واحدة لا تكفي كي يعيش الحمام بسلام. 

على كتفي نعشي وأنا أمشي، ومضات

صورة
 ومضات  على كتفي نعشي وأنا أمشي ،، استهدفوا مهنة المتاعب، فأصابوهم؛ البعض جرحوه والبعض قتلوه لأنهم جهروا بالحق كي يرفرف عاليا. ،، قال : النار لهبٌ حار والدخان يداعبُ وجهي الأمر يسوء دقائق كي أحيا ويصلكم صوتي. ،، إصبعي على الزناد والهدف أمامي... انطلق. ،، نسي أن ينتزع الساعة من يده - تثقل كاهلي.. قال الجندي للظلام الذي يعم المكان. ،،  خلف المتاهة خرج جنود العدو مدججين يطلقون النار على صور وكتابات الحيطان تشير إلى تحرير فلسطين بالدم. ،، يحيا الموتُ واقفا والغناء. ،، قسما، قسما يصرخ الطفل جهرا - كم تلزمني من رصاصة !؟ ،، لا أخافُ من طلقات الرصاص أو من أزيز مدفع وطائرات - بإصرار أمضي.. ،، داخلي سأكسر شوكة العدو وأموت من أجل وطني ويدي على الزناد. ،، إني اخترت طريقي، على كتفي نعشي والأغنية طريقي إلى آخر دم.

رابط تسجيلي بالاذاعة الوطنية مدارات مع الكاتب عزالدين الماعزي

صورة
 https://fb.watch/p2wc_81bYF/?mibextid=Nif5oz

هل هناك حياة في قبعة جندي مجهول؟، نصوص قصيرة

صورة
  نصوص قصيرة  هل هناك حياة في قبعة جندي مجهول؟ ١ كنُدف الثلج ارتويت من تلّ الزعتر وقلتُ الطريق إلى غزة وعرة. ٢ مواعيد الحرب تخلّفها الاوقات المستقطعة. ٣ من لحظة تظللُك غمامة تخفي رأسك وتقنص جنزرة. ٤ يشتعل بين أصابعك ضوء   ينبثق بارود الشمس. ٥ مع المغيب،  تنتصر الحواس على التجريد  يطلق العدوُ نداء استغاثة. ٦ الحرب خسرانُ اللغة. ٧ بدون استئذان  تتهاوى أعمدة الهياكل. ٨ جرائم الحرب تعذب القراء والمشاهدين بأخبار زائفة. ٩ على حبر الورقة  أكثر من ذكْرى شاهدة. ١٠ يا لجمال القمر يغمزُني بعين واحدة فينطلق السهمُ. ١١ لن تذبلَ أوراقُ سيرتي قال الحلزون  وانكمش في صدفته. ١٢ يلعلع الرصاص في الحارات تزحف الدبابات مذعورة  تزدحم الأجساد في المقبرة.  ١٣ من قوة الصمت يغلي المرجل.   ١٤ تعالي،  نرسم خريطة وطن مبعثر  من البحر للبحر الحديقة لأمثالنا  والحرب لهم. ١٥ ليست الحياة في قُبعة جندي مجهول..؟ أطفال يموتون في خطوط التاريخ بدم بارد أطفال غزة على حين غرة …