الولوجُ إلى بوابة الحبّ من نافذة اللّغة قراءة في ديوان لو.. للزجال خليل القضيوي الادريسي عزالدين الماعزي ١ تقديم كلّ كتابة تخادع، تنصبُ الفخاخ والمقالب، عينٌ وعيون تتلصّص بأضواء مشعّة، أتساءل ماذا يعني أن تحمل ثِقل العالم فوق ظهرك لتُدفئ الآخرين ؟ ما الذي يرغم الكاتب على المشيّ حافيا في طريقٍ من الإبر؟ حلمُ الشاعر أنْ يكون متميّزا، رأسه وجعُ صدى كتبٍ فتنتْه في الحلم، لا وقت لديه للمشيّ والعبور الّا بالسرعة والجريّ ليرغمنا على الإنصات لتفاصيل الآن. الشاعرُ ينضُد الوحشية على الورق، أكرر دائما، بعض الوجوه لا تحتاج إلى تجْميلٍ ولا تحتاج إلى قبّعات ناصعة. هي هكذا تقف دون حرجٍ، ضدّ نفسها ومع الآخرين تلعنُ الظلام والفساد وتتباهى أن تخدش الزجاج، تملك الجرأة، جرأة القول والاستفزاز بأجنحة ملائكة وبلسان ملتهبٍ (لا يضعُ لِسانه في جْيبه)، ينتمي إلى سلّم الحياة القاسية، يحلم أنْ يكون متميزا، منتصرا للقيّم الكبرى، يضرمُ النار بقسوة معتادة. (أنت مواطنٌ صالح ما دمتَ لا تثْغو مع القطيع ) إذن، افتحوا للشعر طريقا، ممرّا، كوة للنّبض، للحديث. اكيد، لن نخسرَ شيئاً إذا دسّسنا أيدينا في حزم القص
تعليقات
إرسال تعليق