من أجواء ورشة قصصية لمخيم القرب بدار الشباب سيدي اسماعيل،
بتاريخ 13/08/2024
الصور من انجاز : احمد المصور
الحصول على الرابط
Facebook
Twitter
Pinterest
بريد إلكتروني
التطبيقات الأخرى
تعليقات
المشاركات الشائعة من هذه المدونة
-
الولوجُ إلى بوابة الحبّ من نافذة اللّغة قراءة في ديوان لو.. للزجال خليل القضيوي الادريسي عزالدين الماعزي ١ تقديم كلّ كتابة تخادع، تنصبُ الفخاخ والمقالب، عينٌ وعيون تتلصّص بأضواء مشعّة، أتساءل ماذا يعني أن تحمل ثِقل العالم فوق ظهرك لتُدفئ الآخرين ؟ ما الذي يرغم الكاتب على المشيّ حافيا في طريقٍ من الإبر؟ حلمُ الشاعر أنْ يكون متميّزا، رأسه وجعُ صدى كتبٍ فتنتْه في الحلم، لا وقت لديه للمشيّ والعبور الّا بالسرعة والجريّ ليرغمنا على الإنصات لتفاصيل الآن. الشاعرُ ينضُد الوحشية على الورق، أكرر دائما، بعض الوجوه لا تحتاج إلى تجْميلٍ ولا تحتاج إلى قبّعات ناصعة. هي هكذا تقف دون حرجٍ، ضدّ نفسها ومع الآخرين تلعنُ الظلام والفساد وتتباهى أن تخدش الزجاج، تملك الجرأة، جرأة القول والاستفزاز بأجنحة ملائكة وبلسان ملتهبٍ (لا يضعُ لِسانه في جْيبه)، ينتمي إلى سلّم الحياة القاسية، يحلم أنْ يكون متميزا، منتصرا للقيّم الكبرى، يضرمُ النار بقسوة معتادة. (أنت مواطنٌ صالح ما دمتَ لا تثْغو مع القطيع ) إذن، افتحوا للشعر طريقا، ممرّا، كوة للنّبض، للحديث. اكيد، لن نخسرَ شيئاً إذا دسّسنا أيدينا في حزم القص
الزّلزال: كتابةُ الفاجعة 1 حمل بطّانيته، نسيَ أوراقه، ملابسَه في البيت. حافياً خرج، وجد الكلّ في الشارعِ... نام في سيارته. 2 في الشّقة 57 من الطابق الثالث، نادى جارَهُ أن يصعدَ بسُرعةٍ أعْلى السّطح.. نورٌ أزرق وأبيض ينبعثُ من السّماء. 3 صرخت زوجةُ (عين) في الطابق الأوّل: - زلزاااال ... مذعوراً التفت : - الحمدُ لله مازلتُ حيّا.. وعاد إلى نومه. 4 في الشّارع، الأطفالُ يتوسدُون رُكب العجائزِ وهُنّ يرتُقْن حكايا عن ليْلة الزلزال قبيْل النوم. 5 لم يصدق(باء) تمايلَ واهتزاز العمارتين أمام عيْنيه.. لكنه صدّق أن ما وراءَ الجُدران يهتزّ ويلْهجُ ب : الله أكبر.. 6 المكانُ الذي يؤُمه الآن هو العراء، المدهشُ ولمراتٍ عديدة يجدُ نفسَه هكذا عارياً في الحلم. 7 هلعاً، خرجت الأسرة ليلاً، وجدها (اللّص) فرصةً لتفتيش البيت. 8 يسألُه الجارُ: - أين بقية ملابسك؟ - هناك بين كومة التّراب. 9 أخيراً، وجد من يحْكي عنه، من يُصوّره، من يكتب عنه بعد أن كان الجبل فقط من يرقبه. 10 بكى الرضيع، تأسفت الأمّ، انشغل الأبُ.. الجدارُ في تصدعٍ والصّور تتهاوى، لم يعد المكان يليقُ ب(كتابة الفاجعة). 11 انتهى الزلزال، ير
أجنحة التحليق الجمالي في ديوان "مسلف من النسيان خطواتي" للشاعر احميدة بلبالي انجاز : عزالدين الماعزي شدّني ديوان "مسلف من النسيان خطواتي" للشاعر الصديق احميدة بلبالي وأنا على متن قطار العودة -على هامش مشاركتي ببلقصيري في تكريم الشاعر أحمد لمسيح1 الديوان من منشورات بيت الشعر، دجنبر 2023 في طبعة أنيقة، صورة الغلاف للفنان الفوتوغرافي عادل أزماط، ب 96 صفحة يضم 8 قصائد أولها : شويه وننساك... وتنتهي ب احلام ساكنه نهاري. لحظة الكتابة عن الديوان هي لحظة شغف؛ محاولة إنصات إلى ارتجاج دهاليز النصوص ب: عتباتها، معانيها، مدارجها أو بالأحرى لحظة تملكنا لحنين الكتابة كانخطاف تكشف عن معمار مُهيكل شاعري، مموسق جميل. ابتسم وحدي والقطار يهز أركاني وأنا أبحث في ظل كلمات سطرّها الشاعر بحبّ واجتهاد ابداعي ومحاولة كشف آخر للسحر المتخفي وراء الكلمات (المسكوت عنه). أسجل ملاحظاتي على الهامش وتلك عادتي لمشاركة الشاعر همومه والتماعاته، أحلق معه بأجنحة الخيال لا حسب اللحظة التي تمضي.. استرعى انتباهي أولى القصائد التي افتتح بها الديوان والتي هي مفتاح شهية القارئ وإغراء لولوج عالمه شويه.. وننساك
تعليقات
إرسال تعليق