المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٢

هذه المدينة قاسية

صورة
 هذه المدينة قاسية حين أفتح عيني على النافذة أتنسم كلمات تهشّ لي تقودني للنهر أرى أن اللحظة تتكرر تباعا وهذا بيتي أحتاج فيه إلى كيمياء الراحة كلما أيقنت أن عيناي خارج جمجمتي توسدت صور القنطرة رأسي يتوسط تاريخا لا محل له من الإعراب وأنا نمت حزينا كبومة ما عادت ترتجف أذرعي حيث النقاش السفسطائي حول الأجدر في الانتخابات على المباشر، طبعا بين أتباع أفلاطون وسقراط أو بين تلامذة هيغل هل انتهى عصر الفلسفة هنا أم بدأ للتو؟ قال صديقي لظلي: اليوم موعدكم .. وأنتم تحاربون الطغاة تسقطون في التهميش والإقصاء كأنما هناك صور مقتبسة من الماضي ليس ثمة تجديد في الرؤيا على ساحة النضال تكرار للوجوه وتشديد على الاقتتال أن أومن بفكرتك يعني أن أكون سانشو/ تابعك للعبور لسانك الثاني في الحضور أو لا شيء كأنني هناك وراء كابوس أبيض مرتبك بما قيل تقول : لماذا يمشي هؤلاء الهوينى؟ لماذا يذهب الثلاثة إلى فصل الهلاك لماذا ناموا في الكهف ثلاث سنين وتفرقوا.. وأنا نمت لحظة، حينها داهمني السؤال كأنه نبيل في مسار مقوس، تتركه الكتب ويخترع فلسفة الطريق بعيدا، خليطا من الهجانة والجنون والجشع الطفولي بينما يطارد الآخر طريقا للوصو

ورشة القصة القصيرة جدا بالشماعية

صورة
 #يوميات_الملتقى_الثالث_للكتاب_و_القراءة 🟢 اليوم الثالث : 🖋️ بشراكة مع ثانوية 30 يوليوز التأهيلية بالشماعية نظمت جمعية رؤى للتربية و الثقافة ورشة الكتابة القصصية لفائدة تلميذات القسم المؤسسة من تأطير الأستاذ القاص و الشاعر عز الدين الماعزي إبن مدينة سيدي إسماعيل و بمشاركة الأساتذة المهدي الملوك و عبد الحكيم عاطف و عمر زكاري .  و عرفت الورشة جانباً نظرياً و آخر تطبيقياً ، حيث تمكن الأساتذة مشكورين على تحبيب فعل الكتابة لدى التلميذات و التلاميذ ، و ذلك بعد أن أمدهم القاص عز الدين الماعزي بعدة قراءات قصصية قصيرة جداً  ، مما حفزهم على المشاركة في محاولة كتابة القصة ، و تمكنت جميع المجموعات المشاركة في الورشة من صياغة إنتاجات قصصية في ختام الورشة .. نكرر شكرنا للأستاذ و المبدع عز الدين الماعزي ، و الشكر موصول لجميع الأساتذة الذين ساهموا في تأطير الورشة و الدفع بالتلميذات و التلاميذ على الإبداع ، نشكر كذلك الزجال الحاج محمد صبلا و الشاعر عبد الجبار الساكت على إغنائهما الورشة بقصائد زجلية و شعرية ، كما نشكر السيد مدير مؤسسة ثانوية 30 يوليوز التأهيلية على مساعدتنا في تنظيم مثل هذه الورشات ،

اخيط وجهي كي ارسمك، يوميات

صورة
يوميات من يوميات مواطن أضاع حذاءه في بركة وحل أخيط وجهي لكي أرسمك عزالدين الماعزي قبل نهاية اكتوبر 2018 أرى في تعلقي  بالبلدة سرّاً لا يعرفه أحد، تركت الباب مواربا للحكي، للكآبة، للحزن، والفرح انكتم وطار من زمان، وكلما التقيته هزني من كتفي، وسلمني وصلا دون توقيع، لأن الرغبة آسرة مع الحاجة إلى الدفء والموت على الخط، والا نعملْ ليك الجرّه ..! كما يقول المذيع بسخرية لاذعة، في ليلة باردة، ممطرة قبيل منتصف الليل. نجحت في اقناع صديقي بأني كائن متوحش، لا يشكو.. لأتقوى شيئا فشيئا على الكتابة، وأكون عصيا عليهم وعليها. ولكي لا أنهار مثلا، قبل الفجر بقليل. أخطئ في التصور البطيئ وأصوب أهدافي غير المحددة طبعا، أجدد مصطلحات غير مسكوكة، وتحليلا بيزنطينيا عريض المنكبين.. وراء كل حفرة هوة، وكل سطر جناح، كم هو محزن، أن تسخر مني يدي، يدي التي لا تتسع لمكمن استعارة ولا تكتب إلا عن زخات المطر في الشعر.. بداية نونبر، أن ترى مواطنا عاديا يمشي في شوارع "المركز" مثقلا، كأنه خرج لتوه من معركة حرب ضروس، قبل أن تصطدم قدماه بأطنان الوحل؛ من برك ماء ممزوج بغبار رقيق، "حريرة" متبقاة من ورش أشغال