المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٢

قصص قصيرة جدhttps://sadazakera.wordpress.com/2022/02/19/%d9%82%d8%b5%d8%b5-%d9%82%d8%b5%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d8%a7-%d8%b9%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d8%b9%d8%b2%d9%8a/ا بموقع صدى القصة

صورة
 الرابط

يوم يشبه بعضه، قصة ادريس الخوري

صورة
 يَوْمٌ يُشْبِه بَعْضَه   كَعَادَتِها كُلَّ صباح، تستيْقظ الشّيْخوخة المَريضة بالوقت، وتدْخل في دهاليزه. هُنا يصبح قابَ قَوْسيْن أو أدنى من المَوْت. فليكنْ. سيختفي هذا الجسدُ المنهار عن الأنظار وترْتاح المدينة. ربّما في منتصف الليل، ربما في الصباح الباكر، في الزّوال أو في المساء، في المقهى أو في نادي الكرة الحديدية. أيْنَكَ يا عزيز أزْغاي لتشاركنا طاولتنا الغذائية؟ لقد كَبُر أطفالك وأداروا ظهورَهم للنادي. لقد وصلتْ هذه الشيْخوخة المتمرّدة إلى نهاية الطريق ولم يبْق لها إلاّ الحفرة! كانتْ ليلة البارحة جدّ مضطربة. ثمّة نوْم متقطّع، فاستيقاظ فنوم فاستيقاظ، فالإحساس بالجسد يُريد أنْ يُفرغ ما في بطْنه ثمّ العوْدة إلى الفراشِ الدافئ للاسْترخاءِ منْ جديد. هلْ ثمّة أفضل من أنْ يتمطّط الْجَسَد ويتثاءب مثل حِصَان في العَرَاء أُخْرِجَ من الإصْطبل ليستريحَ منْ جرّ العَرَبَة؟ إنّ هذا الجسد المُتعب الآنَ كان يَتَبَوْرَدُ بالأمس! آحْ، آيْ، الله. كانت الشيخوخة تبحثُ عنْ نفسها في هذا الصباح، علّ وَعَسَى أنْ تجد لها معنى. هي الآن في سِبَاقٍ أخيرٍ مع الزّمن. هذا مَا تبقّى لها. وللبحْثِ عنْ رَاحَةٍ نَفْسيّ

قصص ق جدا، جاري البحث عن

صورة
  جاري البحث عن.. ، قصص قصيرة جدا. كل مساء تغني الشمس تلك الأغنية الحزينة؛ تنهاني عن البكاء فنغرق في الجدل. كن أو لا تكون بعد تعايش طويل؛ انتهت القصة برغبة الانتشاء إلى :  كتابة ال" حوار " الذي دار بيننا كاملا. - أن نكون أو لا نكون. - مسرحية الجماهير مأخوذة بحركات البهلوان، فيما صديقه يدسّ يديه في جيوبهم. فوز إثر اجتياح..، فرّت القصة القصيرة.. صاح الراوي : من دخل دار "   الحسنين "  فهو آمن. استثناء بائع الوهم، الانتكاسات والهزائم و.. الانتخابات يتشبث باسترجاع الموروث بعد تطليقه بالثلاث. جاري البحث عن انتهت الحرب وظل وفيا لاعتقاده :  يُهدد، يُندد، يبدد، يسدد الطلقات، يعاتب، يشي.. لا يلبي، لا يرغب، لا يصلي ولا يلعب إلا بشاشة الهاتف.

القصيدة العاصية في الديوان الزجلي : ( بلا عنوان مسافر ) لأحمد لمسيح

صورة
 قراءة نقدية :  القصيدة العاصية في الديوان الزجلي : ( بلا عنوان مسافر ) لأحمد لمسيح عزالدين الماعزي  للتجربة الشعرية الجديدة للزجال المغربي أحمد لمسيح مذاق ونكهة خاصة؛ ليس لأني مولع بقراءته وتجارب الزجل المغربي بل ومتابعته، فكل ديوان هو تجربة خالصة للهم الشعري الذي يسكنه وتقريبا يؤكد ديوان : " بلا عنوان مسافر" هذه الفرضية التي تنحو التفرد والتقنية المتميزة إن لم أقل الحرفية التي تميز أهل الحال عن الأحوال، على حد قول مولانا سيدي احمد بوزفور ب" الرقايقي " هذه التجربة الحية لا تناقش على المستوى السوسيو اجتماعي والثقافي بل في بعدها الكوني الانساني التي انحازت إليه، نلاحظ أن ذاتيته هي ذات عالمة متحولة إما تكون فراشة أو نحلة او طوير أو قصيدة حاجبه أو العاصية.. لنلج عالمه الشعري ونتابع تمفصلات القصيدة في ديوان : بلا عنوان مسافر الذي صدر مؤخرا.. الحقيقة، وأنا أقرأ النصوص في بعدها الجمالي راقني الاخراج الجميل للكِتاب واللوحة وشدتني عبارة المقطع التالي في ص ٤٩ " بغيت نكتب والقصيدة كتّفت يدي " في بعدها التداولي وإغرائها للقارئ أو المتلقي نلاحظ المرجعية الثقافية حاضرة

الخائن، قصة قصيرة.

صورة
  الخائن. قصة قصيرة. عزالدين الماعزي. لا أعرف، ولا يمكن أن تعرف السبب الحقيقي، الذي جعل مثلا، هؤلاء الذين أسمعهم بهذه الأذن يتهمونك، يكبرُ لديك الهاجس لما تقوله، ومن تكرار تعابير واشارات، تسمح لك بالقول بأنك خشن، أو أنك تتصرف بجنون، أنك متيمٌ بحبّ فلانة، وأنها تستغلك، ولا تستطيع أن تقول شيئا لكل ما يقال ويردد، تحتمل، وتظل تحتمل الضغط، وتحب الهدوء والاتزان، ههههه دمك إنجليزي، أصاحبي..! والمضحك أن الأمر أضحى نكتة، تتكرر بين الألسن، شيء غير مقبول، أن أصبح أضحوكة في أعين البعض بعد أن كنت الولد المدلل، والشاب المتزن، أصبح عاشقا متيما لمجنونة بنت مجنونة، بنت نونه . وهل جرّب أحدكم العشق بهذا الشكل..؟ قلت متسائلا، من خلف النافذة التي تفتحها صباحا وتطاردني وتتنفس هواء القوس.  هل جرّب أحدكم أن يحب متسكعة، مجنونة بنت السيدة نونه، لا باب لها سوى باب الدخول والخروج. وأنتم جميعا تعرفون باب الشهد والعسل. وحرقة من يتذوقه والحكاية وما فيها.. أنك أيها الراوي، من الذين يبحثون عن نهش أعراض الناس بدون سبب، وبلا سبب، كما تقول مسؤولة القسم الاجتماعي، محاولة التخفيف عنك وعني، أتمرنُ كعسكري، بذراع حديدية على ن