المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٠

في حوار مع الصحفي المصري احمد الجمال حول الكتابة الادبية

صورة
أسئلة الحوار:  - "حب على طريقة الكبار" و" قبلات في يد الهواء"... ماذا يعني الحب بالنسبة إليك وكيف انعكس ذلك على نصوصك؟  الحاجة الى الحبّ، هي حاجة كل مجتمع وأمة وبالضرورة في ظل الصراع والاقتتال والحرب اليومية على اي شيء، وضدّ أي شيء.. وفي ظل الخيبات المتكررة والاحباط وشتى أشكال التردي التي يعيشها الانسان ؛ أرى أن من واجبي كانسان / مبدع أن أتصور العالم وأحلم بتغييره بنشر المحبة بدل تكميم الأفواه والمطاردة والاضطهاد . بالحبّ يستطيع الانسان أن يعيش الحب ويحقق بامتداداته سعادته. حقا أدين بدين الحبّ، بلغة الصوفية، وما أحوجنا الى هذا الديدن الآن والعالم كلّه في أزمة قيم .. في تجربتي المتواضعة، التجأت في كتاباتي السابقة الى هذه التيمة من خلال الخيبات المتكررة وانكسارات العالم الطفولي والمراهقة. حيث لاحظ الكثير من المتتبعين اهتمامي بعالم الأطفال وحضوره في المتن القصصي لاسيما في مجموعتي الأولى:" حب على طريقة الكبار "ومن العنوان تكون البداية بل ايضا في "قبلات في يد الهواء" كتنديد لزمن الخيبة والاحباط والتطلع إلى عالم يسوده الحبّ وقد أُطلق عليّ حينها : قا

اصدار جديد : يوميات معلم في الجبل في جزئها الثالث

صورة
إصدار جديد "يوميات معلم في الجبل " في جزئها الثالث لعزالدين الماعزي صدرت يوميات جديدة بعنوان "يوميات معلم في الجبل" الجزء3 لعزالدين الماعزي، عن مطبعة الأنوار الذهبية بخريبكة في فبراير 2020 ب94 صفحة، لوحة الغلاف واللوحات المرفقة للفنانة التشكيلية سناء سقي . وهي اليوميات الثالثة للكاتب بعد الجزئين الأول الصادر عن حلول تربوية 1998 والثاني عن دار القرويين 2006 . تضم المجموعة 15 نصا بعتبات مثيرة : انذار في الجبل، ثعبان في القسم، أغنية الوطن الحزين، برغوت الموعاليم ، كأني في حلمي ، الرقص بالقبعة وأمي لا تكتفي بالنظر إلي ... في الصفحة الأخيرة نقرأ مقطعا جميلا: "هل أنا محظوظ مثلا، حين أوجد هنا خلف هذا الجبل أو مقابل هذا الجبل الضخم اللعين، آكل بيضة مقلية بقليل من البهار وكأس شاي أسود أو أتمرن بعلب السردين بأنواع جولي واللوكوس .. أراني قطعة حجر انقذفت هنا، خواء مدو ضاج بالصراخ إلى حد المقت بلا طموح كما يقولون، كيف استطعت أن أبقى وحيدا كالماعز طوال سنين ؟ هل يمكن أن تكون هناك حياة أخرى خلف الجبل ؟ " ص 92