المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠٢٢

سوق الزاوية وصرر الدجاج اللي ليه..

صورة
  قصة قصيرة سوق الزاوية.. وصُرر الدجاج اللي لهيه عزالدين الماعزي فكرت في العشرات الذين انتظروا طويلا الحصول عليه، شيء اعتقد أنه لزج كالوحل تقريبا هكذا تخيلته أول الأمر في صرة ثوب صالح للاستعمال في أمور هامة يصلح لكل الأمراض؛ للعانس والعروس والزوجة والمرأة التي تلد... أول شيء سمعته قبل أن اشتري الجريدة اليومية كان خبرا مقززا حقا، يصلح أن يكون عمودا صحفيا.. المواطنون بقرية (سين) يذهبون بالعشرات رجالا ونساء إلى السوق الذي فتح أبوابه أول مرة. يجمعون التراب ويستحمون..، الكل يريد فك الطلاسم التي علقت به والأقفال المسدودة. حكى لي أحدهم أنه رأى رجلا يخبئ زوجته وهي تستحم تحت عربة، وآخر يبيع في كيس متبقيات الذبح بالبوطوار.  من وقت لآخر تنبت وتسلل حكايا يخشاها الأطفال، تقترب من الرؤيا وتتسع كرذاذ المطر ما تسمعه يتكرر مرارا في كل البيوت، فوق الأسرة، وبجانب الموائد والجلسات، من يضحك، من يتشفى ومن يقلقه ذلك.. يومها سألت صديقي حين اقترب مني يحدثني في الأمر.. -هل الأمر مهم إلى هذه الدرجة ؟ لم أصدق البتة، السوق فضاء لقضاء المآرب ولتبادل السلع بين سكان البوادي. يذهبون مشاة أو راكبين العربات، العربات الخ