المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٠

القصة القصيرة جدا في المغرب الفرادة والتطور نموذج لغتيري والماعزي

صورة
  الصفحة الرئيسية أبحاث القِصّة القصيرة جدًّا في المغرب الفرادة في التطور أبحاث لغة عربية في  سبتمبر 11, 2019   0   شارك القِصّة القصيرة جدًّا في المغرب الفرادة في التطور ريّان زيدان* عُرفت القِصّة القصيرة جدًّا في المغرب تطورا كبيرا منذ التسعينيّات من القرن الماضي، وإن كانت هناك بعض النصوص القصيرة جدًّا التي ظهرت إبان فترة السبعينيّات عفويّة عن غير وعي؛ لكن البداية الحقيقيّة لهذا الفنّ كانت مع محمّد العتروس، في 1994، بمجموعته “هذا القادم” [1] . وحقّقت هذه القِصّة الومضة طفرات لافتة للانتباه، خصوصًا في سنوات الألفيّة الثالثة، فصار المغرب حاليًّا من أكثر الدول العربيّة إنتاجًا بأكثر من ستّ وثمانين مجموعة قَصصيّة قصيرة جدًّا [2] . لقد اتّفق المنظّرون للقِصّة القصيرة جدًّا، على الرّغم من اختلافهم في تفاصيل كثيرة، أنّ الحكائيّة، والتكثيف، والمفارقة لا زالت تشكّل أسس هذا الفنّ، ووضعوا القاصّ أمام امتحان صعب حدوده الإخلاص للحكاية المدهشة في سرد مكثّف قصير. وهذا ما دعا الكثيرين إلى التضحية بعنصر، أو أكثر من هذه العناصر، ما أنتج نصًّا هجينًا، يقترب من القِصّة القصيرة مرّة، ومن الخاطرة مرّة أخر