المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٩

الرقص على ضفاف المعنى ، قراءة في ديوان يد في جيب الاستعارة

صورة
الرقص على ضفاف المعنى؛ قراءة في مجموعة "يد في جيب الاستعارة" لعز الدين الماعزي. **عبد الرحيم التدلاوي ينتقل عز الدين بين النثر والشعر بخفة فراشة، فالحدود بينهما لينة وشفافة، يجعلك تقرأ العوالم بالنفس ذاته، يمنح الشعر سخونة السرد، ويمنح السرد تحليق الشعر ومجازاته. أنت حين تتفيأ ظلال نصوصه الشعرية ستحس أن السرد يحضر بقوة من خلال بروز الفعل كعنصر حكائي، لكنه لا يتطاول على البعد الشعري، بل يضخ في شريانه حركية تزيده توهجا. في سردياته حضور الحكاية بنفس شعري؛ وفي مشاهده التصويرية جنوح إلى الحكي بفضل كثافة الفعل. وبين السرد والشعر انفجار الحس فإذا نحن بين تسريد الشعر وشعرنة السّرد . السارد محلّق في عوالمه النائية يداعب الحلم البعيد وينشد أغنيته التي لم تولد بعد من سديم المعني بين شهقة الحسّ ونزوع النفس . والمسرود كينونة لفظ وعمق شعور . *1 تطل علينا اليد من الغلاف كمارد يبغي التهام الكتابة، يد بيضاء بدال مفتوحة كفم يريد افتراسا، وكأننا أمام صراع عنيف بين بياض الصمت، وسواد الكلام، كأننا أمام معاناة الشاعر أمام البياض فادح الحضور، شديد التحدي، فالدال البيضاء تمتص الحروف، كما لو

بالجديدة تدارس اعطاب النشر وترويج الكتاب

صورة
بالجديدة : تدارس أعطاب النشر وترويج الكتاب  اعتبر الكتاب المغاربة المشاركون يوم الجمعة 11 يناير بالجديدة في المائدة المستديرة التي نظمها فرع اتحاد كتاب المغرب حول "قضايا النشر وترويج الكتاب" أن أكبر عائق أمام الكتاب والمبدعين يظل هو مشكل ترويج المؤلفات وتسويقها. بحيث لا توجد دور نشر محترمة تعنى بالتنقيب عن الأصوات الجديدة في المجال الأدبي. وأغلب الكتاب الشباب يطبعون على نفقتهم الخاصة ولا يجدون منافذ محترمة لتصريف أعمالهم ومتابعتها النقدية والإعلامية. وحتى بالنسبة للكتاب المعروفين فهم يشتكون من ضعف العائد المادي ليس فقط لتدني منسوب القراءة في المجتمع بل أيضا لغياب الشفافية لدى بعض دور النشر وكذا في الشروط المجحفة المتعلقة بحقوق المؤلف. ومن جهة أخرى أجمع الحاضرون على ضرورة التفكير العميق في تحسين العرض الثقافي من خلال تشجيع حب القراءة والكتابة لدى الناشئة، وعقد شراكات حقيقية مع المؤسسات التعليمية، ووضع مقترحات عملية ل تسهيل توزيع الكتاب على امتداد الجهات والأقاليم. ذلك أنه في غياب هذه الشروط يصعب موضوعيا تقدير حجم المشهد الثقافي المغربي ما دام أن كثيرا من الإصدارات

احد عشر كوكبا والمخزون الثقافي جميل السلحوت

صورة
(أحد عشركوكبا) والمخزون الثقافي جميل السلحو ت*  "أحد عشر كوكبا" مجموعة قصص قصيرة جدّا للكاتب المغربيّ حسن برطال، صدرت هذا العام 2019، وتقع في 109 صفحات. تنويه: عندما كتبت عن مجموعة القصص القصيرة جدّا "كسرة خبز" للكاتب المغربيّ حسن ابراهيمي، كتبت أنّنا في فلسطين "بقينا في حالة اغتراب عن أدب أشقّائنا المغاربة"؛ بسبب الحصار الثّقافيّ الذي فرضه علينا الاحتلال الغاشم، وفي الواقع أنّ هذا الحصار الهمجيّ الذي يمنعنا من التّواصل مع امتدادنا العربيّ، قد جعلنا في شبه حالة اغتراب مع أدبنا العربيّ الحديث في مختلف منابته، فلم يصلنا منه إلا النّزر اليسير، تماما مثلما أنّ الأدب الفلسطينيّ في الوطن لم يصل إلى القارئ العربيّ خارج حدود فلسطين التّاريخيّة، وهذه ظاهرة يجب الانتباه إليها ودراستها ووضع الحلول العمليّة لها. ما علينا، وعودة إلى مجموعة "أحد عشر كوكبا" القصصيّة التي نحن بصددها، عندما قرأت العنوان تبادرت إلى ذهني الآية القرآنيّة " إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ ل

كتاب االجديدة يوقعون مؤلفاهم الجديدة

on attend le molsak مائدة مستديرة كتاب يتحدثون عن مؤلفاتهم الجديدة وتجربتهم مع النشر الجمعة 11 يناير 2019–15.30س   في إطار برنامجه الثقافي للموسم الحالي وتزامنا مع ذكرى ملحمة 11 يناير، ينظم فرع الجديدة لاتحاد كتاب المغرب مائدة مستديرة في موضوع : "كتاب يتحدثون عن مؤلفاتهم الجديدة وتجربتهم مع النشر". نتوخى من هذه المائدة إعطاء الكلمة لمجموعة من الكتاب والمبدعين للحديث عن إصداراتهم الجديدة في مجال الترجمة والنقد وباقي الأجناس الأدبية، وكذا لتقديم لمحة عن تجاربهم في الكتابة والنشر وترويج الكتاب فضلا عن قضايا تهم الكتابة وجدواها اليوم في مجتمع تتنازعه إبدالات مختلفة كالعولمة والهويات والورقي والرقمي وإكراهات أخرى عديدة. يتضمن اللقاء فقرتين : الأولى مخصصة لتقديم المؤلفات من قبل كتابها، والثانية لتبادل الرأي في موضوع النشر وترويج الكتاب في المغرب. يجري اللقاء بفضاء متحف المقاومة يوم الجمعة 11 يناير 2019 ابتداء من 15.30س. والدعوة عامة.       on attend le molsak مائدة مستديرة كتاب يتحدثون عن مؤلفاتهم الجديدة وتجربتهم مع النشر الجمعة 11 يناير 2019–15.30س   في إطار برنامجه الثقافي للمو