شاطئ سيدي بوالخير
![صورة](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjpmOacU23A-IqIlwUQB-JT7wEfIbFZz5_GpqKcy77ZcH8O638XDglk1avvHGIr7EshhvupZXuwNNJUPPGSTIXlCit_cQcq193pTXpWJaflVRm6hkCww5vl-EDwrPAMLp4rLcsZQbILRfI/s320/20160216_091422.jpg)
الشواطئ مثل سمفونيات تنتهي لكي تتشبث بك اكثر 2 رماله تقلب صفحات الذكرى، أشخاص، قامات عارية كانت هنا هنا، قرأت أجمل الروايات، يكفي أن تبدأ لكي تشك. ولا تنتهي.. الا بالمشاكسة يكفي أن تلتهمك أوراق وبقايا حطام قصب وفحم بنكهة الطجين، وحده يحضر الموج شرطا للغياب متصلا بالعصابة. فضاء أرجواني ساحر لا يظهر الا مرة واحدة ويختفي كأبطال الروايات نساء وشباب وأطفال ونعاج تصغي لموسيقى أقدام باردة تقضم ما تبقى من تقشير خضر وعشب وبقايا بطيخ وتين، مزيج من أصوات الصخر ومن الريح التي تضرب بقوة .. روائع موسيقى بيضاء تقول: لا تنس صديقك المايسترو صاحب الوتار.. ها انزوي لحظات تحت الظلة، يحتفي بي ظلي، تراقصني الكلمات لهذا المنظر الساحر رب يرعاه ويحميه.. كل عام أقول: هل سألقاه متوسدا الرمل أو بوابة فم مفتوح أو مغارات الصخر قابعا في (تشربوله). شاطئ سيدي بو الخير، هنا الصفاء، هنا الفضاء، هنا الصمت المزدوج، الممزوج بضجيج خافت للفقراء. هنا، تحف الريح والنسوة لجمع الطحلب والاجساد تستدرج للمشي واللعب والسباحة وشحن البطاريات.. حقا، هل يحتاج الموج للرقص..؟ أحلم بمعانقة مو